الهجوم الإسرائيلي على قطر: انتهاك للسيادة وتهديد للأمن القومي
أدان رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، بشدة الاعتداء الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، واصفًا إياه بالعمل الغادر الذي يمثل انتهاكًا واضحًا للسيادة القطرية ولميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية. وأكد اليماحي تضامن البرلمان العربي مع قطر، قائدًا وحكومة وشعبًا، في هذا التوقيت الحساس.
الاعتداء الغادر على الدوحة وضروريات التدخل الدولي
اعتبر اليماحي الهجوم الإسرائيلي تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي والإقليمي، داعيًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى الالتزام بمسؤوليتهم في وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ومحاسبة الاحتلال على جرائمه. وحذر من أن استمرار هذه السياسات العدوانية قد يؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة. الهجوم الذي استهدف مباني سكنية في حي كاتارا السياحي بالدوحة أسفر عن سقوط خسائر بشرية ومادية، بما في ذلك مقتل خمسة أفراد من حركة حماس، بينهم ابن رئيس الحركة خليل الحية، مما أثار ردود فعل قوية من قبل الحركة التي وصفت الهجوم بأنه “غادر وإجرامي”.
قطر اعتبرت هذا الاعتداء انتهاكًا صارخًا لسيادتها، مُنددة به كعمل إجرامي قد يعرقل الجهود المبذولة لتحقيق السلام. ولهذا، قامت بتعليق مفاوضات وقف إطلاق النار بشكل مؤقت. كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، هذا العدوان، مشيرًا إلى الدور الإيجابي الذي تلعبه قطر في جهود الوساطة.
على الصعيد الدولي، عبرت الولايات المتحدة عن أسفها تجاه وقوع الهجوم في منطقة سكنية، مؤكدة أنها كانت على علم مسبق بالعملية، معتبرة أنها لا تخدم أهداف إسرائيل أو أمريكا. كذلك، أبدت الدول العربية والجامعة العربية إدانات قوية للهجوم، مطالبة بضرورة التدخل الدولي العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.
تعليقات