الفارس الشهم 3
خلال شهر أغسطس الماضي، تم تنفيذ أكثر من 57 مبادرة ومشروع إغاثي عبر مؤسسات وجمعيات خيرية إماراتية لدعم الأشقاء في قطاع غزة، تجسيداً للجهود الإنسانية التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة وحرصها على مساعدة الفلسطينيين.
المبادرات الإنسانية
نتيجة لهذه المبادرات، تم إجراء 23 عملية إسقاط مساعدات إغاثية جواً لسكان قطاع غزة. كما استمرت عمليات “طيور الخير”، حيث تم تنفيذ الإجراء رقم 59، مما يعكس التزام الدولة بدعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته الإنسانية، خصوصاً في المناطق التي يصعب الوصول إليها براً بسبب الأوضاع الأمنية.
هذا الأمر يدل على حرص الإمارات على التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين في القطاع، عبر الأليات الجوية والبرية والبحرية، تأكيداً على نهجها الإنساني الثابت ومكانتها الرائدة في العمل الإغاثي.
تضمن شهر أغسطس أيضاً تسيير قوافل أدوية ومستلزمات طبية، ووصول سفينة المساعدات الثامنة “سفينة خليفة الإنسانية” إلى ميناء العريش المصري، وإطلاق مشروع “شريان الحياة” لتوفير المياه من المحطات الإماراتية إلى مواصي جنوب القطاع، benefiting around 600,000 من سكان ونازحي جنوب غزة. وقدمت الإمارات دعمها للمنظومة الصحية في غزة بإرسال قوافل الأدوية والمستلزمات الطبية في ظل النقص الحاد بها.
دعمت عملية “الفارس الشهم 3” القطاع بواسطة التكيات والمخابز والمساعدات الطبية لمواجهة المجاعة، وأطلقت بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية مبادرة لدعم القطاع الصحي بشحنات من الأدوية والمستلزمات الطبية. وتم تنفيذ مبادرة “في المقل وفوق الرؤوس” لدعم الأطفال الأيتام في غزة، الذين يعانون من آثار الحرب، بجانب دعم النساء الأرامل التي فقدن أزواجهن خلال النزاع.
بالإضافة إلى ذلك، سلمت العملية قافلة الحياة والأمل (2) لدعم مستشفيات غزة بالأدوية والمعدات، ووزعت طرود غذائية على ذوي الاحتياجات الخاصة ومخيمات النزوح. بدعم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، واصلت العملية دعم التكيات الخيرية لتوفير وجبات يومية لأكثر من 40,000 شخص، مما يسهم في تخفيف معاناة الأسر.
كجزء من الدعم الإنساني المتواصل، أبحرت في أغسطس سفينة “حمدان الإنسانية التاسعة” من ميناء خليفة “كيزاد” محملة بـ7000 طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية باتجاه غزة.
تعليقات