عاجل: السعودية تُلزم المراسي والشواطئ بتعيين منقذين ومراقبين حفاظاً على السلامة العامة

تمكين أمانة جدة من الرقابة البحرية لحماية الساحل

علمت «عكاظ» أنه تم الاعتماد على نموذج التشغيل المستهدف الذي يتيح لأمانة محافظة جدة تنفيذ مهام الرقابة وحماية البيئة الساحلية، وذلك عقب قرار مجلس الوزراء الأخير الذي كلف الأمانة بالرقابة على الساحل الممتد من مركز السطح بمحافظة رابغ شمالاً إلى مركز الكدوف بمحافظة القنفذة جنوباً. هذا القرار يعكس اهتمام الدولة بحماية السواحل وتعزيز الأنشطة البحرية بشكل مستدام.

تعزيز الرقابة على الأنشطة البحرية

ووفقاً للقرار المعتمد، تشمل الأنشطة البحرية التي ستكون تحت الرقابة ستة مجالات رئيسية، وهي: الصيد، الغوص، السباحة، السياحة والنزهة البحرية، النقل البحري للركاب، والفعاليات والرياضات البحرية. حيث ستقوم أمانة محافظة جدة بالتنسيق مع الجهات المعنية لمتابعة هذا الساحل وحمايته بيئياً عن طريق آليات تتضمن مراقبة الوحدات البحرية وأنشطة السياحة البحرية والممرات الملاحية. يجب أن تتم هذه العمليات دون التعارض مع الجوانب الأمنية في المواقع الحساسة.

تشمل المهام أيضاً مراقبة المراسي الخاصة والتجارية والشعبية للتحقق من التزامها بالمواصفات الفنية المحددة والعدد المسموح به من الوسائط البحرية لكل مرسى. كما تلتزم الأمانة بمراقبة أماكن إنزال المركبات البحرية والتأكد من توفير كافة المتطلبات اللازمة للسلامة في مواقع السباحة والغوص. ستعمل على إلزام المشغلين والمستثمرين بتوفير المنقذين والمراقبين واللوحات الإرشادية، وإبلاغ الجهات المختصة حال رصد أي مخالفات تتعلق بالأنشطة البحرية.

إضافة إلى ذلك، أكدت التعليمات ضرورة تزويد أمانة محافظة جدة بقائمة المخالفات التي يجب رصدها خلال 30 يوماً من قرار التكليف، على أن يتم تحديد حدود التكليف وفق الإحداثيات المتوافق عليها. كما يجب على الأمانة والجهات المعنية تعيين ضابط اتصال لتنسيق وتبادل البيانات والمعلومات المتعلقة بتطبيق القرار، مع التأكيد على ملكية تلك البيانات لكل جهة.

محمد البقمي، المتحدث الرسمي باسم أمانة جدة، أشار إلى أن الأمانة بدأت فعلياً بعمل وكالة الرقابة وحماية السواحل البحرية بهدف الحفاظ على الشواطئ وحمايتها. وأفاد أن الأمانة تتولى مسؤولية الرقابة على الأنشطة البحرية وحماية السواحل بيئياً على شواطئ المحافظات بين جدة ورابغ. وقد أعربت الأمانة عن تقديرها لقرار مجلس الوزراء، واعتبرت الخطوة بمثابة دعم كبير لمجهوداتها في حماية الساحل.