السعودية تطلق حزمة مشروعات إنسانية جديدة في دمشق عبر ‘سلمان للإغاثة’

مستشار الديوان الملكي يدشن مشروعات إنسانية في دمشق

دشن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، اليوم، مجموعة من المشروعات الإنسانية في مدينة دمشق، وقد تم توقيع عدد من الاتفاقيات تحت رعاية رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع. وقد شهد حفل التدشين عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين، إضافة إلى سفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور فيصل بن سعود المجفل، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وممثلين عن منظمات إنسانية دولية، بالإضافة إلى حشد من وسائل الإعلام.
بدأ الحفل بعرض مرئي يسلط الضوء على جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والمبادرات النوعية التي قام بها حول العالم.

مشروعات إغاثية لتعزيز التعاون الإنساني

ألقيت كلمة راعي الحفل رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع، التي ألقاها وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، حيث أكد فيها أن هذا الحدث الإنساني الهام يجسد عمق الأخوّة والتعاون بين الجمهورية العربية السورية والمملكة العربية السعودية. وأعرب عن شكره العميق للسعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، على الدعم الذي قدموه للشعب السوري على مر السنوات، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع الجديدة تهدف إلى التخفيف من معاناة المواطنين وتعزيز قدرات الاستجابة الإنسانية.

من جهة أخرى، أشار الدكتور الربيعة خلال كلمته إلى تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وتمنياتهما للشعب السوري بعودة الاستقرار والبناء في البلاد. وأكد على أن العمل الإنساني يمثل جزءًا أساسيًا من هوية المملكة، مشددًا على أهمية التعاون بين الشعوب وإحياء روح التكافل الإنساني. كما أوضح أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم 454 مشروعًا بتكلفة تزيد على خمسة مليارات ريال لدعم سوريا.

في ختام كلمته، أكد الدكتور عبدالله الربيعة التزام المملكة المستمر بتقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين، متناولًا أهمية تلك المشاريع الإغاثية في صوب إعادة تأهيل المخابز المتضررة في عدة محافظات سورية وعملية إعادة تأهيل المنازل المتضررة من الزلزال. وقد ساهمت هذه المبادرات في تحسين حياة الأفرد المتضررين وتعزيز الاستجابة الإنسانية في البلاد.