الداخلية العراقية تقرر مواجهة شاملة للإرهاب وتجارة المخدرات والصراعات العشائرية

التحذير من الإرهاب والمخدرات في العراق

أعلن وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري عن التزامه بشن حرب شاملة ضد ظواهر الإرهاب وعصابات المخدرات والنزاعات العشائرية، مؤكدًا أن تطبيق القانون هو السمة الأساسية وأن الدولة ستستخدم القوة اللازمة لمواجهة أي تهديدات لأمن العراق.

التهديدات الأمنية

جاءت هذه التصريحات في أعقاب الاعتداء الذي استهدف أفراد الشرطة الاتحادية، مما أدى إلى مقتل أربعة منهم وإصابة تسعة آخرين، حيث وصف الشمري الحادثة بأنها غادرة تهدف إلى بث الفوضى خلال جهود القوات الأمنية للسيطرة على النزاعات العشائرية وحماية المدينين في بغداد.

وشدد الشمري، وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام، على أهمية أن تكون دماء الشهداء حافزًا لمواصلة العمليات الأمنية حتى يتم القبض على الجناة وتطبيق العدالة عليهم. كما أعرب عن قلقه بشأن التهديدات المستمرة التي تمثلها هذه الظواهر على التماسك المجتمعي في العراق، مبرزًا أن الحرب ضد هذه الآفات لن تتوقف وأن التهاون أو التسامح مع من يحملون السلاح ضد الدولة أمر مرفوض تمامًا.

ودعا الوزير جميع العشائر والوجهاء إلى دعم جهود القوات الأمنية والتنسيق من أجل التصدي لهذا التدهور الأمني، مشيرًا إلى أن هذه المعركة تتطلب مشاركة جميع فئات المجتمع وأن الدولة لن تنجح في القضاء على تلك التهديدات بمفردها دون تعاون الجميع. وأكد أن السلم المجتمعي يجب أن يكون أولوية قصوى لجميع أفراد المجتمع العراقي، وأن التصدي للعنف والمخدرات يتطلب جهودًا مشتركة وإرادة قوية لتحقيق الأمان والاستقرار في البلاد.