المساعدات الإنسانية في دمشق
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن تقديم مساعدات خلال فعالية نظمت في دمشق بحضور رئيسه عبدالله الربيعة ووزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح.
مشروعات إعادة تأهيل البنية التحتية
شهد الفعالية توقيع اتفاق يتعلق بـ”مشروع التأهيل وإزالة الأنقاض”، والذي يتضمن إزالة أكثر من 75 ألف متر مربع من الأنقاض المنتشرة في الشوارع والمرافق العامة لتسهيل حركة المواطنين في محافظة دمشق وريفها. كما تم الإعلان عن “تكوين وتجهيز وحدة إدارة الأنقاض وإعادة تدوير ما لا يقل عن 30 ألف متر مربع من الأنقاض” الناتجة عن دمار آلاف المنازل بشكل شبه كامل، خصوصاً في ريف دمشق.
ستقوم المملكة بتوفير المعدات اللازمة لاستمرار عمليات إزالة الأنقاض بشكل مستدام للسنوات المقبلة. تناولت الاتفاقيات أيضاً مشروعات لتأهيل وترميم 34 مدرسة في حلب وإدلب وحمص، بالإضافة إلى تجهيز 17 مستشفى بالأجهزة الطبية المنقذة للحياة، وإعادة تأهيل حوالي 60 مخبزاً وخط إنتاج الخبز. كما تم توقيع اتفاق لإعادة تأهيل شبكات الصرف الصحي وآبار المياه في دمشق.
وفي كلمته، أشار الربيعة إلى أن المشاريع تستهدف القطاعات التي تمثل “أولوية ملحة” للسوريين، مما يسهم في جهود التعافي ويخفف من معاناة المتضررين. من جانبه، أضاف الصالح أن الحرب أسفرت عن “أنقاض تعيق التعافي والاستجابة الإنسانية، فضلاً عن مخلفات تعرض حياة المدنيين للخطر”.
تتوقع الأمم المتحدة أن تتجاوز تكاليف إعادة الإعمار بعد الحرب 400 مليار دولار.
تعليقات