لحظات مرعبة في نمرة: انفجار مدوي يهز مطعم حاشي باشا في السعودية

شهدت بلدة نمرة الواقعة في محافظة العرضيات بمنطقة مكة المكرمة، وقوع حادث مؤسف مساء السبت تمثل في انفجار ضخم داخل مطعم حاشي باشا المعروف. وقد أدى هذا الانفجار إلى حالة من الهلع بين سكان البلدة والزوار بعد انتشار مقطع فيديو يوثق لحظة حدوث الانفجار ودخان كثيف يتصاعد.

حالة من الذعر نتيجة انفجار مطعم حاشي باشا

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع فيديو مروع يظهر لحظة الانفجار داخل مطعم حاشي باشا. المقطع وثق مشاهد من الفوضى والرعب، حيث تطايرت الشظايا واندلعت سحب من الدخان الكثيف من المبنى، مما تسبب في اهتزاز المباني المحيطة وتعرض بعض السيارات والمتاجر المجاورة للأضرار.

تسريبات غاز محتملة وراء الانفجار

بحسب شهود العيان، وقع الانفجار في وقت كان فيه المطعم شبه خالٍ من الزبائن، مما ساعد في تجنب وقوع كارثة بشرية. وقد أفادت مصادر محلية بأن السبب المحتمل وراء الانفجار هو تسرب غاز من داخل المطعم، إلا أن الجهات المعنية لم تصدر بعد بيانًا رسميًا يؤكد هذا الأمر.

الدفاع المدني يتدخل لحماية المنطقة

استجابت فرق الدفاع المدني في مكة المكرمة على الفور إلى موقع الحادث، حيث قامت بتأمين المنطقة لتفادي أي انفجارات أخرى أو خطر نشوب حريق. كما بدأت فرق السلامة والهندسة في تقييم الأضرار والتأكد من استقرار المباني المجاورة.

شهادات توثق لحظة الانفجار

أفادت إحدى الموظفات في مطعم قريب: “كان الانفجار هائلًا، واهتزت المباني بشدة، سمعنا صوت دوي كبير جعل الجميع يندفعون إلى الخارج”. وأشار أحد سكان المنطقة إلى: “لحسن الحظ، لم يُصَب أحد بأذى. لقد كانت لحظة عصيبة، ولكننا نشكر الله على سلامة الجميع”.

أضرار مادية جسيمة في الموقع

أسفر الانفجار عن دمار واسع في مطبخ المطعم وأجزاء كبيرة منه، فضلاً عن تضرر الواجهات الزجاجية للمتاجر والمركبات المتوقفة. يتم حاليًا العمل على إزالة الحطام وتقييم الأضرار لتحديد إمكانية إعادة ترميم المبنى.

أثر الحادث على الحركة السياحية في بلدة نمرة

تعتبر بلدة نمرة واحدة من الوجهات السياحية البارزة في محافظة العرضيات، خصوصًا خلال مواسم الحج والعمرة، ويعد مطعم حاشي باشا من أهم معالم الضيافة في المنطقة. مما يجعل هذا الحادث يؤثر بشكل مؤقت على النشاط السياحي والتجاري في البلدة.

تحقيقات مستمرة وتفاعل واسع على منصات التواصل

لا تزال الجهات المختصة تواصل تحقيقاتها لمعرفة ظروف وأسباب الحادث بشكل دقيق، في حين انتشرت صور ولحظات الانفجار على مجموعة من منصات التواصل الاجتماعي مثل “X” (تويتر سابقًا) و”تيك توك”، مما ساهم في زيادة التفاعل الجماهيري مع الحدث.