الاجتماع الدبلوماسي في جنزور حول الأوضاع في طرابلس
عُقد اجتماع مغلق في قرية النخيل بجنزور، ضم عدداً من البعثات الدبلوماسية والسفراء الأجانب مع ممثلين عن البعثة الأممية في ليبيا. الاجتماع جاء لمناقشة تطورات الأوضاع الميدانية في العاصمة طرابلس، وسط تصاعد التحركات العسكرية وتحشيدات بين الأطراف الأمنية المختلفة.
التوترات العسكرية في العاصمة الليبية
تزايد القلق الدولي بشأن الاستقرار في طرابلس، والذي يأتي في سياق الأنشطة العسكرية لقوات اللواء 444، والكتيبة 112، وجهاز “333”. وقد رافق هذه الأنشطة تحليق مكثف للطيران الحربي والطائرات المسيّرة في محيط العاصمة، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني هناك.
وعلى صعيد آخر، تُجرى مباحثات رسمية حالياً بين المجلس الرئاسي الليبي، الذي يمثل القيادة العليا للجيش، ووزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية. الهدف من هذه المباحثات هو بحث ترتيبات أمنية عاجلة في ظل الأوضاع المتوترة، وهناك أنباء تفيد بأنه صدرت تعليمات لاستهداف أي تحركات عسكرية غير منسقة بالقرب من خطوط وقف إطلاق النار المعتمدة.
تتزامن هذه التطورات مع حالة من الترقب والتوتر، حيث يُنتظر أن تؤثر النتائج المحتملة للمباحثات على المشهد السياسي والعسكري في البلاد. ويعكس الاجتماع والدعوات للترتيبات الأمنية العاجلة أهمية الحفاظ على سلامة المدينة واستقرارها، وسط تحديات تتزايد مع مرور الوقت.
تعليقات