تعزية من ولي العهد الكويتي في وفاة الشيخ علي عبدالله الخليفة الصباح
بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، برقية تعزية ومواساة إلى الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، ولي العهد في دولة الكويت، وذلك إثر وفاة الشيخ علي عبدالله الخليفة الصباح. وهذا يُظهر مدى عمق العلاقات الأخوية بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت.
في رسالته، عبّر ولي العهد عن خالص تعازيه ومواساته لولي العهد الكويتي ولأسرة الفقيد، معربًا عن حزنه البالغ في هذا المصاب الجلل. كما دعا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته. ونوه ولي العهد بأن دولة الكويت وشعبها يستحقون كل خير، سائلاً الله أن يحفظهم من كل مكروه.
برقية تعزية ومواساة من ولي العهد السعودي
تأتي هذه البرقية في وقت حساس، إذ تتجلى فيها الروابط التاريخية والإنسانية بين الشعبين السعودي والكويتي. إن وفاة الشيخ علي عبدالله الخليفة الصباح تُعتبر خسارة كبيرة، ليس فقط لأسرته بل لأبناء الكويت، حيث كان له دور بارز ومؤثر في العديد من المجالات. وقد كان الشيخ الفقيد شخصية محبوبة ومقدرة من الجميع، وله العديد من الإنجازات التي ساهمت في بناء الكويت وتقدمها.
إن تعزية ولي العهد السعودي تعكس البعد الإنساني في العلاقات بين الدول، وما يتمتع به الحكام من مشاعر نبيلة تجاه بعضهم البعض في أوقات الشدة. الكويت التي عُرفت بتعاونها المستمر مع جيرانها، تظل نموذجًا يُحتذى به في كيفية تعزيز العلاقات الأخوية المبنية على الاحترام والمودة. وفي ختام رسالته، دعا ولي العهد السعودي الله بأن يحفظ الكويت وشعبها من كل سوء، مؤكدًا على متانة العلاقة بين البلدين، وأن المملكة دائمًا ستكون داعمة لأشقائها في كل الظروف.
تعليقات