غداً في أبوظبي: بدء فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية

معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025


تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورئيس نادي صقاري الإمارات، تبدأ غدًا فعاليات الدورة الثانية والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.

ينظم المعرض مجموعة أدنيك، إحدى شركات مدن، بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات، في إطار رؤية مشتركة تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية وترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية للتراث والابتكار.

يعتبر الحدث، الذي يُعقد في مركز أدنيك بأبوظبي، الأضخم من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يكرّم التراث الإماراتي الأصيل في مجالات الصقارة، والصيد، والفروسية، وصيد الأسماك، والرياضات الخارجية، وسيستمر حتى 7 سبتمبر المقبل.

من المتوقع أن تكون نسخة هذا العام 2025 الأكبر منذ بداية المعرض في 2003، حيث تمتد فعالياته على مدار تسعة أيام متواصلة من الساعة 11 صباحًا حتى 10 مساءً، مع برنامج حافل يشمل مزادات للصقارة، وسباقات للهجن، وعروض فارقة للفروسية.

سيشهد الحدث مشاركة واسعة من الهواة والمحترفين والعرضين من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى مجموعة من الشركات والعلامات التجارية المحلية والدولية المتخصصة، التي تمثل 15 قطاعًا متنوعًا، وتعرض أحدث المعدات والتقنيات في مجالات الصيد، والفروسية، والتراث الثقافي.

على مدار أيام المعرض، سيكون للزوار فرصة المشاركة في مجموعة متنوعة من الندوات والنقاشات والمسابقات، حيث سيركز الحدث على أهمية ممارسات الصيد المستدامة في القرن الحادي والعشرين، وسيتمكن الحضور من التعرف على التزام دولة الإمارات بالعمل على حماية الحياة البرية المحلية.

كما ستُعرض خلال الحدث أحدث حلول الاستدامة المبتكرة، حيث سيسلط العارضون الضوء على الدور المهم لدولة الإمارات في دعم ممارسات الصيد المستدامة التقليدية.

يشهد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025 توسعًا ملحوظًا في نسخته الثانية والعشرين، حيث تزيد مساحة الحدث بنسبة 7% لتصل إلى 92 ألف متر مربع، مقارنة بالعام الماضي.

كما يتزايد عدد الدول المشاركة مع انضمام 11 دولة جديدة، ليصل إجمالي الدول المشاركة إلى 68 دولة، مما يعكس الاهتمام العالمي الواسع بهذا الحدث التراثي الفريد.

في إطار التطوير المستمر، تم إضافة أربعة أقسام جديدة إلى المعرض هذا العام، لتعزيز تجربة الزوار وتسليط الضوء على جوانب متعددة من التراث الثقافي.

تشمل هذه الأقسام قسم الهجن الذي يُبرز الموروث الشعبي المرتبط بها، وقسم السلوقي العربي الذي يحتفي بهذه السلالة النبيلة ومكانتها في الثقافة العربية، بالإضافة إلى قسم السكاكين الذي يعرض تصاميم تقليدية وعصرية لسكاكين الصيد، ومنطقة السوق التي تجمع بين الحرف اليدوية والمنتجات التراثية لتقدم تجربة تسوق أصيلة ومتنوعة.

من خلال تنظيم المعرض، يرسخ مركز أدنيك أبوظبي مكانة الإمارة كوجهة رائدة في تنظيم الفعاليات والمعارض الثقافية الكبرى.

يعمل فريق مركز أدنيك على تنفيذ خطة تنظيمية دقيقة، تتضمن إدارة حركة المرور، وتسهيل الوصول إلى مواقف السيارات، وضمان سلاسة التنقل داخل الموقع، لضمان تجربة مريحة للزوار والعارضين وكبار الشخصيات.

كما تُطبق إجراءات أمنية مشددة للحفاظ على سلامة الحضور وراحتهم طوال أيام الحدث.

تشارك كابيتال للفعاليات، الذراع المتخصصة في إدارة الفعاليات التابعة لمجموعة أدنيك، بدور فاعل في تنظيم النسخة الثانية والعشرين من المعرض، حيث نجحت في جذب مجموعة من العارضين من جميع أنحاء العالم، وعرض أحدث الابتكارات في مجالات متعددة.

تساهم كابيتال 360 لتجارب الفعاليات بشكل فعال في نجاح هذا الحدث العالمي، من خلال تقديم خدمات إنتاج عالية الجودة، وتصميم منصات عرض متكاملة تستند إلى خبراتها الواسعة في إدارة الفعاليات الكبرى، مما يضمن تجربة استثنائية للزوار والمشاركين على حد سواء.

يعد مركز أدنيك أبوظبي وجهة مثالية لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى، بفضل موقعه الحيوي المحاط بعدد من الفنادق القريبة، مما يسهل الوصول للزوار والعارضين والمشاركين الدوليين في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025.