رفض التصعيد في طرابلس
أكد المتحدث باسم القوة الوطنية المتحركة، سليم قشوط، أن معظم الأطراف السياسية والعسكرية والاجتماعية البارزة في المنطقة الغربية تفضل عدم اندلاع الحرب داخل العاصمة طرابلس، مشددًا على موقفها الواضح المتمثل في رفض التصعيد. فالأوضاع الراهنة تتطلب الحكمة وضبط النفس من جميع الفاعلين لتحقيق الاستقرار الضروري للمنطقة.
مواقف الأطراف المختلفة
أوضح قشوط أن التحشيدات العسكرية الأخيرة، وتحرك الأرتال في محيط العاصمة، تمثل عمليات “جس نبض” تمارسها بعض الأطراف لمراقبة ردود فعل الآخرين تجاه هذه التحركات. هذه الممارسات قد تؤدي إلى إثارة القلق بين المواطنين وتعزيز حالات التوتر، مما يستدعي تدخلاً سريعًا من قبل الجهات الفاعلة لتحقيق التهدئة.
كما أشار إلى أن الفاعلين في المشهد الفوضوي، بالتعاون مع قوات فض النزاع، يواصلون جهودهم الرامية إلى التهدئة والحفاظ على الاستقرار في طرابلس. إن العمل على منع أي مواجهة قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع يظل من أولويات هذه الأطراف. وتعمل جميع الجهات المعنية على استخدام كل الوسائل الممكنة للحد من التصعيد، مما يعكس رغبتهم في أن تسود روح الحوار والتفاهم. في هذا السياق، من الضروري على جميع الأطراف اعتبار مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، والعمل بجدية نحو بناء أسس تنطلق منها المصالح الوطنية بعيدًا عن العنف والصراع.

تعليقات