أسامة جويلي يكشف أهداف التحركات المسلحة في طرابلس

أهمية استقرار العاصمة طرابلس

أعلن آمر المنطقة العسكرية الجبل الغربي، الفريق أسامة جويلي، أن أي نشاط مسلح داخل العاصمة طرابلس، مهما كانت مبرراته، يسعى إلى تقويض العملية السياسية التي تشرف عليها البعثة الأممية.

وحذر الفريق جويلي من خطورة العواقب التي قد تنتج عن نشوب مواجهات مسلحة في طرابلس، مشيراً إلى أن مثل هذه الأعمال ستعود بالضرر على الجميع.

تداعيات التوتر الأمني

في الأثناء، أبلغت مصادر أمنية عن وجود تعزيزات عسكرية وأرتال مزودة بالأسلحة الثقيلة، غادرت مدينة مصراتة في اتجاه العاصمة طرابلس اليوم الخميس.

وكانت الأوضاع قد شهدت توتراً أمنياً خلال اليوم السابق، حيث قامت القوة المشتركة من مصراتة بشن هجوم على مقر مرتبط بمحمد الحصان في الطريق الساحلي، وتمكنت من الاستيلاء على عدد من الآليات.

وردًا على هذا التصعيد، أعلن آمر الكتيبة 166 للحراسة والحماية المكلف بلجنة فض النزاع، محمد الحصان، عن انتشار قوات فض النزاع في وسط العاصمة لاحتواء الوضع المتوتر.

إن الأوضاع الحالية في طرابلس تتطلب تضافر الجهود الأمنية والسياسية لتفادي أي تصعيد يمكن أن يؤثر سلبًا على الاستقرار، ويتطلب الأمر التعاون بين جميع الأطراف للحفاظ على الأمن والسلم في المدينة. إن العملية السياسية التي تتبناها البعثة الأممية تمثل الأمل في تحقيق التوازن والاستقرار، وهو ما لا يمكن تحقيقه في ظل تصاعد الأنشطة العسكرية غير المبررة.

لذا يتوجب على جميع الأطراف الفاعلة في الساحة الليبية التحلي بالحكمة وضبط النفس، والعمل نحو تعزيز الحوار وتفادي التصعيد، لمعالجة القضايا بطرق سلمية، بعيدًا عن العنف الذي لن يؤدي إلا إلى نتائج كارثية على الجميع.