جرائم الاحتلال تستوجب التصدي العاجل
أضاف الأمين العام أن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات. وأدان الإعلان الأخير لنية إسرائيل فرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة، والتصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي حول ما يعرف بـ “رؤية إسرائيل الكبرى”. كما ندد بموافقة سلطات الاحتلال على بناء مستوطنات جديدة في منطقة E1 في القدس المحتلة، واستهداف الصحفيين في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الجرائم تستدعي الملاحقة القانونية وفقًا لقوانين الجنائي الدولي.
دعوات لخطوات عملية لتحسين الوضع الإنساني
ودعا الأمين العام المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية لكسر الحصار المفروض على غزة، وضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل. وأشاد بالدور الحيوي الذي تضطلع به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مؤكدًا أهمية توفير دعم سياسي ومالي وقانوني لها. كما أكد على أهمية استمرار الجهود الرامية لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار، وضمان عودة النازحين، وانسحاب قوات الاحتلال، بالإضافة إلى أهمية السعي نحو عقد مؤتمر لإعادة إعمار غزة في القاهرة.
رحب طه بنتائج المؤتمر رفيع المستوى للتسوية السلمية الذي عُقد مؤخرًا برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، داعيًا الدول الأعضاء لدعم الوثيقة الختامية للمؤتمر واعتمادها. كما ثمّن اعتراف عدد من الدول بدولة فلسطين، وحث باقي الدول على اتخاذ خطوات مشابهة لدعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
يذكر أن هذا الموضوع قد تم نشره اليوم، ويعكس أهمية التحرك العاجل تجاه الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، موضحًا الحاجة الملحة لتوحيد الجهود من قبل المجتمع الدولي لمواجهتها.
تعليقات