شراكة استراتيجية: طيران الرياض ينضم إلى ميلاف العالمية للأغذية والسعودية للقهوة لتعزيز تجربة العملاء
جولة استكشافية في واحات المملكة الخضراء
في بادرة تعكس عمق الضيافة السعودية التقليدية، أعلن طيران الرياض عن إطلاق شراكات استراتيجية تهدف إلى دمج نكهات القهوة السعودية الأصيلة مع روعة التمور الفاخرة. وقد تم توقيع مذكرتين مع شركة ميلاف العالمية للأغذية والشركة السعودية للقهوة، وذلك لتقديم تجارب فريدة للمسافرين من خلال تقديم منتجات سعودية تقليدية تعكس الثراء الثقافي للمملكة في مختلف مراحل السفر، سواء في صالات الضيافة الخاصة بطيران الرياض أو أثناء الرحلات الجوية.
تسعى شركة #طيران_الرياض من خلال هذه الشراكات إلى تعزيز تجربة الضيوف عبر تقديم مشروب ميلاف كولا المستخلص من التمر الطبيعي، بالإضافة إلى القهوة التقليدية من مناطق جازان وأبها والباحة، فضلاً عن سبعة أصناف من التمور الأصيلة. تهدف هذه المبادرة إلى تقديم تجربة ضيافة فريدة تعزز من الاحتفاء بالتراث المحلي.
رحلة عبر التراث الثقافي للمملكة
تركز الشراكة على تقديم قهوة سعودية مميزة، مُنتجة من مزارع تقع في جازان وأبها والباحة، إذ تساهم التربة الخصبة والارتفاع عن سطح البحر في منحها جودة ونكهة استثنائية. كما سيتمكن الضيوف من الاستمتاع بتذوق سبعة أصناف من التمور، التي تم اختيارها بعناية من بين أكثر من 34 مليون نخلة في المملكة، بما في ذلك تمور العجوة والسكري والصقعي، مما يعكس جوهر التراث السعودي الأصيل.
علاوة على ذلك، سيتضمن تقديم مشروب “ميلاف كولا”، الذي يستند إلى التمر الطبيعي، والذي سيكون متاحًا دائمًا على متن رحلات طيران الرياض. يُبرز هذا المشروب الطابع الفريد للمذاق السعودي، مما يمكّن الضيوف من الاستمتاع بتجربة ضيافة مختلفة تجمع بين الأصالة والتجديد.
وقد صرح آدم بوقديدة، الرئيس التنفيذي المالي في طيران الرياض، بأن هذه الشراكة تمثل اتحادًا بين ثلاث علامات تجارية تتشارك الطموح نحو الجودة، وتهدف إلى تقديم تجربة ضيافة سعودية أصيلة تعكس التراث الثقافي بين المسافرين. من جهته، أكد بندر القحطاني، الرئيس التنفيذي لشركة ميلاف، على أهمية دمج المنتجات التقليدية في التجارب الحديثة لتجعل من السفر جسرًا يربط بين الثقافات المحلية والعالمية.
في نهاية المطاف، تعتبر هذه الشراكات خطوة هامة تسلط الضوء على الحفاوة والترحيب السعودي، بحيث تتحول كل رحلة على متن طيران الرياض إلى دعوة لاكتشاف التراث الأصيل وكرم الضيافة. مع فنجان من القهوة السعودية الأصيلة أو تشكيلة من التمور الشهية، سيرافق الضيوف روح المملكة في مراحل رحلتهم، مما يجعل تجربة السفر احتفالًا بالتقاليد الثقافية الغنية التي تميز المملكة وتجعل منها وجهة فريدة.
تعليقات