تاريخ المولد النبوي الشريف اليمن 2025-1447 وموعد العطلة الرسمية

يترقب المسلمون في مختلف أنحاء العالم، ولا سيما في اليمن، حلول المولد النبوي الشريف لعام 1447-2025 استعدادًا للاحتفاء بهذه المناسبة الجليلة التي تتميز بطابع فريد يختلف عن سائر المناسبات الأخرى، ففي هذا اليوم تغمر البهجة قلوب الصغار والكبار على حد سواء، لأنه يخلد ميلاد سيد الخلق محمد -صل الله عليه وسلم-شفيع الأمة ونورها المبين، كما يعبر المسلمون عن محبتهم لرسول الله من خلال استذكار خصاله الكريمة والتمسك بسنته العطرة، بينما يحرص اليمنيون على إظهار ولائهم للنبي عبر طقوس مميزة تشمل الأناشيد والمدائح النبوية التي تزين الأجواء وتضفي عليها روحانية خاصة.

المولد النبوي الشريف 1447 في اليمن

مع قدوم شهر ربيع الأول من كل عام، يعيش المسلمون في اليمن وسائر البلدان الإسلامية أجواء روحانية مميزة بإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، حيث يعبرون عن محبتهم لرسول الله محمد وذلك من خلال استذكار سنته العطرة وتنظيم الولائم والمناسبات التي تخلد ميلاده المبارك.

ومع بزوغ فجر هذا اليوم العظيم، يقف اليمنيون وقفة إجلال وإكبار لذكرى النبي الذي أشرق بنور رسالته على العالم أجمع، ناشرًا الهداية والرحمة بين الناس، ولا يقتصر هذا الاحتفال على كونه طقسًا سنويًا، بل يمثل تعبيرًا صادقًا عن عمق ارتباطهم بالرسول الكريم، ويتجسد ذلك في مظاهر متنوعة تعكس قيم الإسلام السامية وسيرة النبي المضيئة بالأخلاق الفاضلة.

تاريخ المولد النبوي الشريف اليمن 2025

يترقب اليمنيون قدوم المولد النبوي الشريف بلهفة كبيرة، إذ تتحول الساحات والشوارع إلى لوحات احتفالية يشارك فيها الآلاف، تغمرهم أجواء من البهجة والولاء. ويغلب اللون الأخضر على المشهد، سواء في الزينة أو في الأوشحة والقبعات التي يحرص الكبار والصغار على ارتدائها رمزًا للمحبة والانتماء لرسول الله الكريم، وبحسب ما أكدته الحسابات الفلكية وثبوت رؤية هلال ربيع الأول، فإن هذه الذكرى المباركة ستحل في اليمن يوم الخميس 4 سبتمبر 2025، الموافق 12 ربيع الأول 1447هـ، حيث تشهد الميادين منذ ساعات النهار فعاليات وتجمعات واسعة تحتفي بعظمة المناسبة.

موعد عطلة المولد النبوي اليمن 2025

المولد النبوي الشريف في اليمن يُعد يوم عطلة رسمية تشمل موظفي القطاعين العام والخاص، حيث يحصل الجميع على إجازة مدفوعة الأجر، وفي العام الجاري 2025، يوافق هذا اليوم الخميس 4 سبتمبر، المصادف 12 ربيع الأول 1447هـ، وتمتد مظاهر الاحتفاء بالمناسبة لتتجاوز الطابع التقليدي، إذ تحمل أبعادًا روحية واجتماعية عميقة تعكس عمق ارتباط اليمنيين برسول الله محمد ومحبتهم له، حيث يتبادل الناس التهاني، وتُقام الندوات والمحاضرات التي تُبرز سيرته المباركة، كما تُنظم أنشطة خيرية ومبادرات إنسانية تعكس قيم التراحم والتكافل التي غرسها الإسلام في المجتمع.