فضيحة فساد جديدة تهز القيادات الأوكرانية – تفاصيل الحادثة في أخبار السعودية

فضيحة فساد جديدة في أوكرانيا

تكشفت تفاصيل جديدة تتعلق بفضيحة فساد في أوكرانيا، حيث قامت السلطات بإلقاء القبض على أربعة أشخاص بتهمة تلقي رشاوى مرتبطة بعقود شراء مسيرات. وأفادت التقارير أن هذه العقود قد تم التوقيع عليها بأسعار مرتفعة بشكل ملحوظ. وقد أعلنت السلطات في كييف أن من بين المعتقلين، أوليسكي كوزنتسوف، نائب برلماني من “حزب خادم الشعب”، الذي يتزعمه الرئيس فولوديمير زيلينسكي. وبناءً على ذلك، قرر الحزب إيقاف عضويته لحين انتهاء التحقيقات.

تداعيات الفضيحة على المسؤولين

إن الاتهامات التي طالت هذا الملف تشمل عددًا من الموظفين المدنيين في المناصب الإدارية، بالإضافة إلى أفراد من الحرس الوطني. في هذا السياق، أعلن وزير الداخلية إيهور كليمينكو أنه تم إيقاف العاملين في الشرطة النظامية المتورطين في هذه القضية. ويُعتقد أن المشبوهين قاموا بتوقيع عقود لتوريد مسيرات بأسعار مبالغ فيها، وحصلوا على رشاوى قدرت بحوالي 30%.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس زيلينسكي قد تراجع عن المصادقة على قانون مهم يتعلق باستقلال مكتب مكافحة الفساد، مما قد يؤثر على جهود مكافحة الفساد في البلاد. في أحداث متعلقة، أفاد حاكم منطقة كراسنودار، فينيمين كوندراتييف، بأن أكثر من 120 من رجال الإطفاء يعملون على إخماد حريق نشب في مستودع للنفط في سوتشي، نتيجة هجوم بالطائرات المسيرة الأوكرانية.

ووفقاً لوكالة أنباء روسية، فقد نتج عن ذلك حريق في مستودع وقود سعته 2000 متر مكعب بمدينة كراسنودار، وتمت الإشارة إلى أن وحدات الدفاع الجوي الروسية قد أسقطت 93 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل. أوقفت هيئة الطيران المدني رحلات الطيران في المطار المحلي لفترة قصيرة، لكن خدمات الطيران استؤنفت بعد ذلك بشكل آمن.

كما عُلم أن الهجوم الأخير الذي وقع في منطقة أدلر هو جزء من استراتيجيات أوكرانية تستهدف البنية التحتية في روسيا، والتي تعتبرها كييف ضرورية للجهود العسكرية الروسية. منطقة كراسنودار، المطلة على البحر الأسود، تضم مصفاة إلسكي النفطية، التي تُعد واحدة من أكبر مصافي النفط في جنوب روسيا وقد تعرضت لعدة هجمات بالطائرات المسيرة.

من ناحية أخرى، دعا رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى ضرورة اتخاذ أقصى درجات الحذر العسكري بالقرب من المنشآت النووية. جاء ذلك بعد وقوع غارة بالقرب من محطة الطاقة النووية في زابوريجيا. وقد أفاد موظفو المحطة أنهم شهدوا تعرض منشأة مساعدة للقصف خلال الفترة الأخيرة، مما قد يزيد من التعقيدات في الوضع الأمني في المنطقة.