إنجازات “هدف” في 2025: دعم تدريبي لـ 54 ألف مستفيد واستدامة وظيفية تصل إلى 92%

شهدت برامج الدعم الوطني للتدريب في المملكة العربية السعودية إقبالاً ملحوظًا من الأفراد الباحثين عن عمل، حيث استفاد أكثر من 54 ألف شخص من المبادرات الخاصة بالتأهيل والتطوير المهني التي تشرف عليها مؤسسة صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”. تأتي هذه المبادرات في إطار جهود مستمرة لتعزيز مهارات الشباب وفتح آفاق جديدة لهم في سوق العمل. وأشار مسؤولو الصندوق إلى اهتمامهم بتحقيق توطين مستدام، يتضمن تطوير المهارات وتجهيز الكفاءات الوطنية للوظائف المستقبلية، في ظل الخطط الحكومية الرامية لدعم التنمية الاقتصادية وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030. تعكس نسب الاستدامة العالية للوظائف بين خريجي البرنامج نجاح البرامج المعتمدة، ويُعتبر الدعم المالي والتدريبي أداة رئيسية للحفاظ على الموظفين في وظائفهم وتعزيز استقرار السوق العملي.

استدامة وظيفية مرتفعة للمتدربين

أظهرت الإحصاءات الأخيرة فوائد كبيرة للملتحقين بمبادرات “هدف” من حيث الاستمرارية في وظائفهم، حيث بلغت نسبة الاستدامة الوظيفية 92%. ساهمت هذه النتائج في زيادة موثوقية البرامج التدريبية وارتباطها بسوق العمل الفعلي. وتجلى ذلك في عدة نقاط:

  • زيادة الإقبال على البرامج التدريبية المتقدمة نتيجة النتائج الإيجابية المحققة حديثًا.
  • تخفيف معدل التسرب الوظيفي بين المستفيدين بشكل ملحوظ.
  • زيادة جاذبية برامج الصندوق لدى الشباب السعودي الراغبين في العمل.
  • تعزيز فرص تطوير مهارات القوى العاملة الوطنية.

استدامة مهنية ملحوظة

سعى صندوق تنمية الموارد البشرية من خلال هذه المبادرات إلى تقديم دعم مالي وتدريبي شامل، بهدف تعزيز مشاركة الشباب في سوق العمل وزيادة مستويات مهاراتهم وتأهيلهم. وقد أثبتت البرامج نجاحًا ملحوظًا في مختلف القطاعات الواعدة:

  • تأهيل آلاف الكوادر الوطنية سنويًا في مجالات متعددة.
  • ضمان مطابقة مهارات الخريجين مع احتياجات العمل الحالية والمستقبلية.
  • تقديم برامج متخصصة تلبي الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل.
  • تحفيز منشآت القطاع الخاص على توظيف الكوادر الوطنية المدربة.

بفضل هذه الاستراتيجيات المدروسة والدعم المستمر، تواصل هذه المبادرات تحقيق نتائج إيجابية. وقد ساهمت الشراكات مع الجهات المعنية في تعزيز الاستدامة الوظيفة وإيجاد فرص جديدة للكفاءات الوطنية، مما يسهم بدوره في تحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة في المملكة.