في خطوة تعكس تصعيدًا ملحوظًا في العلاقة المتوترة بين اللاعب البرتغالي أوتافيو مينيرو ومدربه في نادي النصر، جورجي جيسوس، قام صانع الألعاب الدولي بإلغاء متابعة حساب المدرب على منصة “إنستغرام”. وقد اعتُبرت هذه الخطوة بمثابة تأكيد غير مباشر على اقتراب اللاعب من الخروج النهائي من صفوف “العالمي” خلال فترة الانتقالات الحالية.
التوتر بين أوتافيو وجيسوس
تأتي هذه المستجدات بعد أن استبعد جيسوس أوتافيو من قائمة الفريق المشاركة في المعسكر التحضيري، مما أثار تساؤلات حول مستقبل اللاعب مع الفريق، خصوصًا في ظل تقارير متكررة تشير إلى وجود توتر بين الطرفين في الأسابيع الأخيرة. يُعتبر هذا الاستبعاد بمثابة الضوء الأخضر لرحيل اللاعب، حيث يبدو أنه خارج الحسابات الفنية للمدرب، الذي لا يرى له مكانًا في خطته للموسم الجديد.
اهتمام الأندية
على صعيد آخر، يبدو أن أوتافيو يحظى باهتمام عدد من الأندية في الفترة الراهنة، وأبرزها:
- الأهلي السعودي
- القادسية
- نادي بالميراس البرازيلي
بالإضافة إلى أندية برازيلية أخرى أبدت رغبتها في ضمه، مما يعكس أن اللاعب لا زال يتمتع بقيمة فنية عالية رغم تراجع أدائه مؤخرًا مع النصر.
إلغاء متابعة المدرب لم يكن أقل أهمية من الخطوة السابقة، حيث اتفق كثيرون على أنها تعكس نهاية العلاقة بين اللاعب ومدربه. ورغم تصعيد الأمور، استمر جيسوس في متابعة أوتافيو، مما قد يوحي بأن الفصل بينهما كان قرارًا مهنيًا وليس ناتجًا عن نزاع شخصي.
وفي غياب أي تصريحات رسمية من إدارة النادي أو اللاعب، تبقى هذه التصرفات مؤشرات لما يجري وراء الكواليس. وفي ظل الزمن الذي يمر، يبدو أن الوقت يقترب من إعلان وجهة أوتافيو الجديدة، سواء كانت في الأندية المحلية أو البرازيلية.
تحضيرات النصر للمنافسات القادمة
في الوقت الذي تسيطر فيه قضية أوتافيو على الأجواء، يستعد نادي النصر لمواجهة مرتقبة ضد نادي الاتحاد في نصف نهائي كأس السوبر السعودي، المزمع إقامتها في هونغ كونغ. يسعى النصر إلى استعراض قوته الكاملة في البطولة بعد تعزيزه بصفقات جديدة، وطموحه في العودة إلى منصات التتويج وسط منافسة قوية.
الحركات الأخيرة تشير إلى أن أوتافيو بات بالفعل خارج حسابات النصر، وما يتبقى هو الإعلان الرسمي عن الاتجاه الجديد له، في وقت أصبح الحديث عن أي إمكانية لعودته أمرًا غير محتمل. من المؤكد أن الأيام القادمة ستحمل في طياتها قرارات هامة قد تحدد مستقبل اللاعب، في وقت تتجه فيه الأنظار نحو ما يمكن أن تسفر عنه الأوضاع الجديدة.
تعليقات