أمير عسير يكشف تفاصيل تصميم مطار أبها تحت إشراف ولي العهد في فيديو مثير بعد انتشار صورة المحادثة الشهيرة

شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلاً ملحوظاً بعد إعادة نشر مقطع فيديو للأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، أثناء حديثه عن تفاصيل الإشراف على تصميم مطار أبها الجديد. وأوضح الأمير خلال استضافته في برنامج بودكاست “فنجان” التابع لمؤسسة “ثمانية” أهمية الهوية العمرانية والتوجيهات التي تلقاها من ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان. يمثل هذا المشروع نموذجاً جديداً يعكس روح وتاريخ منطقة عسير، كما أنه يعزز توجه المملكة نحو تطوير بنيتها التحتية بأساليب عصرية تركز على تجسيد البيئة المحلية في جميع جوانب المطار.

أهمية المشروع في الهُوية العمرانية

تجلت أهمية هذا المشروع كونه يعكس تفاعل القيادة السعودية بشكل مباشر مع مصممين عالميين، مدعومة بتوجيهات تهدف لترسيخ هوية المنطقة ضمن مشروع استراتيجي للجنوب. تناول الأمير تركي تفاصيل اختياره للتصميم النهائي لمطار أبها الدولي، مشيراً إلى أهمية الربط بين المعمار العصري وجذور المنطقة الريفية:

الهوية التصميمية للمطار

  • شددت توجيهات ولي العهد على ضرورة استلهام التصاميم من خصوصيات وملامح منطقة عسير.
  • ركزت معايير التصميم على ضرورة وجود عنصر طبيعي واضح في المطار بدلاً من التقليد المتبع في المطارات التقليدية.
  • تم رفض الاقتراحات الأولى من الشركات المعمارية لعدم توافقها مع الطموحات المحلية، مما أدى لتغيير منهجية العمل.
  • وقع الاختيار في النهاية على تصميم عالمي كتبه الأمير بنفسه مع عبارة تشجيعية: “هذا التصميم الذي يليق بعسير.. عظيم جداً”.
  • استعان المشروع بخبرة خمسة من أفضل المصممين الدوليين لاختيار أفضل رؤية معمارية للمنشأة الجديدة.

وسائل التواصل ودورها في الإنجاز

شهد المشروع اتصالات مباشرة بين القيادة والفرق المختلفة عبر تطبيقات مثل “واتساب”، مما ساعد في تسريع عملية اتخاذ القرار وتحسين كفاءة المتابعة.

برنامج الإنجاز والطموحات المستقبلية

تتجه أعمال البناء والتجهيز لمطار أبها الدولي نحو الانتهاء في موعد محدد، حيث أعلن الأمير عن توقع تشغيل المطار رسمياً بدءاً من عام 2028. من المتوقع أن يحقق مشروع مطار أبها الدولي نقلة نوعية تعكس تطلعات سكان المنطقة وتعزز الهوية المحلية، إذ يسلط هذا المشروع الضوء على دور التواصل المباشر بين أمير عسير وولي العهد في تنسيق العمل لتحسين صورة العمارة في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، يواصل المشروع مراحل تنفيذه ليكون نموذجاً يُحتذى به في مشاريع المملكة المستقبلية.