وشدد البرغوثي على أن اقتحام سفينتي “مادلين” و”حنظلة” لن يثني النشطاء الشجعان عن إبحارهم لكسر الحصار المفروض. فلكل سفينة يحتجزها الاحتلال، ستنطلق أخرى، وستستمر هذه المسيرة حتى يتم كسر الحصار الظالم عن غزة.
وفي سياق متصل، أعرب البرغوثي عن تقديره لاستجابة شبكة المنظمات الأهلية والمجتمع المدني الفلسطيني، والجماهير الفلسطينية في الداخل، إلى جانب حركات التضامن الدولية والأوروبية، في إعلان اليوم الأحد يوماً عالمياً للإضراب عن الطعام، تضامناً مع غزة ورفضاً لجريمة التجويع الوحشية التي يتعرض لها أهلها.
البرغوثي: اقتحام سفينة “حنظلة” يعد قرصنة وإرهاب
ثمة ضرورة ملحة لتوجيه الانتباه إلى التصرفات العدوانية التي تنتهجها قوات الاحتلال، والتي لا تعبأ بالقوانين الدولية. يأتي إعلان البرغوثي ليؤكد مدى إصرار الفلسطينيين والعالم المتضامن معهم على مواجهة هذه السياسات. إن موقف الجميع يعكس تنامياً في الوعي الدولي بأهمية دعم الحقوق الفلسطينية وضمان الحماية للمدنيين في قطاع غزة، حيث تواصل المجتمعات المحلية والدولية تنظيم الفعاليات للضغط على الاحتلال لوقف ممارساته العدائية.
إضافة إلى ذلك، إن تضامن المجتمع المدني وحركات التضامن الدولية يعكس التزام العالم بقضايا حقوق الإنسان، وهو ما يحتاجه الشعب الفلسطيني ليتمكن من الحصول على حريته وحقوقه الأساسية. إن الاستمرارية في النضال ضد الحصار تعتبر تعبيراً عن الأمل والثبات، وتبرز أهمية العمل الجماعي من أجل تحقيق العدالة.
في الختام، يبقى العزم على مواجهة الاحتلال والتصدي للسياسات الجائرة ثابتاً، حيث يُؤمل أن تؤدي الجهود المستمرة إلى نتائج إيجابية تدعم القضية الفلسطينية وتساهم في تحقيق السلام العادل.

تعليقات