آخر لحظات الرجل الطائر: استعراض مثير قبل وفاته في الغردقة

حزن وذكرى محمود عبد الغني، لاعب الفلاي بورد في الغردقة

سادت أجواء من الحزن والألم بين أصدقاء ومعارف الشاب محمود عبد الغني، لاعب “فلاي بورد”، الذي توفي tragically بعد سقوطه المفاجئ من ارتفاع خلال عرض استعراضي في أحد الفنادق السياحية بمنطقة سهل حشيش، جنوب مدينة الغردقة. كان محمود يُعرف بطيبته وعفويته، وقد عبر الكثيرون عن مشاعر فقدانه عبر منصات التواصل الاجتماعي. أصدقاؤه وصفوه بأنه كان إنساناً نقي القلب، طيب المعشر، ومحباً للجميع، ولا يحمل في قلبه إلا الخير.

كتب أحد السائحين: “سأفتقدك يا صديقي .. خالص العزاء لأسرته”، بينما قال آخر: “كنت الأخ والصديق المثالي. لم أرى في حياتي أفضل منك”. وأشار آخر إلى أنه لم يضاعف زيارة دون أن يترك أثراً طيباً في قلوب من يعرفونه، وختم رسالته بقوله: “وداعاً يا صاحب القلب الأبيض”.

توافد العديد من أصدقائه وزملائه لتقديم واجب العزاء لأسرته، وجددوا التأكيد على أن فقدانه هو خسارة عظيمة ليست فقط لعائلته وأصدقائه، بل للمجتمع بأسره حيث كان يجسد الروح الحماسية والمحبة التي تطغى على مجتمع الفلاي بورد في الغردقة.

تحولت صفحات محمود على مواقع التواصل الاجتماعي إلى سيرة ذاتية مليئة بالدعوات والذكريات الجميلة التي تحمل نكهة الفرح والود الذي كان يغمر علاقاته بالآخرين.

تفاصيل الحادث المؤلم للاعب الفلاي بورد

وقد حصلت اليوم السابع على تفاصيل التقرير الطبي الخاص بجثمان محمود عبد الغني، الذي توفي أثناء عرض استعراضي داخل حمام سباحة إحدى القرى السياحية بمنطقة سهل حشيش. حيث أظهر التقرير وجود اتساع في حدقة العين وعدم استجابتها للضوء، مما ينبئ عن حالة الوفاة، حيث كانت جميع العلامات الحيوية متوقفة وجروح جسيمة في الرأس وعلى الركبة، مع وجود اشتباه بكسور في عظام الجمجمة.

بتفاصيل الحادث، ورد بلاغ من غرفة عمليات النجدة يفيد بسقوط أحد ممارسي رياضة الفلاي بورد خلال عرض استعراضي. هرعت قوات الأمن إلى الموقع ووجدت اللاعب مصاباً بإصابات متعددة في منطقة الرأس. كانت الإصابة ناجمة عن سقوط عنيف خلال الأداء. اللاعب، الذي يبلغ من العمر 44 عامًا، تم نقل جثمانه إلى مسقط رأسه في محافظة المنوفية بعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.

يظل محمود عبد الغني في ذاكرة من عرفوه، تذكاره بمثابة دعوة للجميع لنشر الخير والمحبة، كما نادى دائماً خلال حياته.