عقوبات انسحاب الفرق من كأس السوبر السعودي 2025
أوضح المستشار القانوني أحمد الأمير في تصريح خاص لـ «عكاظ»، أن انسحاب أي فريق من المشاركة في بطولة كأس السوبر السعودي 2025، المقررة إقامتها في مدينة هونغ كونغ خلال الفترة من 19 إلى 23 أغسطس المقبل، سيؤدي إلى فرض عقوبات قانونية وفقاً لللوائح المعمول بها في اتحاد القدم. هذه العقوبات قد تشمل حرمان الفريق من المشاركة في البطولة نفسها لمدة موسمين، بالإضافة إلى غرامة مالية قد تصل إلى نصف مليون ريال سعودي. وتُعتبر هذه العقوبات واضحة وصريحة في اللوائح، حيث تُطبق على جميع الأندية بصورة متساوية لضمان تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الفرق.
جاء هذا التصريح بناءً على ما تم تداوله بشأن انسحاب نادي الهلال من البطولة، الذي يعد أحد الفرق المشاركة، حيث من المقرر أن يلتقي مع القادسية في نصف النهائي الثاني يوم 20 أغسطس، في حين سيواجه الاتحاد فريق النصر في نصف النهائي الأول يوم 19 من الشهر ذاته. من المقرر أن تُقام المباراة النهائية في 23 أغسطس.
الجزاءات المترتبة على الانسحاب من البطولة
وفق ما أفاد به المستشار القانوني، فإن اللوائح المتعلقة بكأس السوبر تنص بشكل قاطع على أنه في حالة انسحاب أي فريق، يتم إحالة الأمر إلى لجنة الانضباط، وهي الجهة المختصة بالنظر في هذه الحالات وفرض العقوبات المناسبة وفقاً للوائح المعمول بها.
تتمثل العقوبات المحتملة التي يمكن أن تفرضها لجنة الانضباط في حال انسحاب أي فريق في النقاط التالية:
1. فرض غرامة مالية قدرها 500 ألف ريال سعودي، كخطوة تهدف إلى الردع وضمان التزام الأندية بالمشاركة في البطولات الرسمية.
2. اعتبار الفريق منسحباً من المباراة، مما يسمح بفوز الفريق المنافس دون خوض المباراة.
3. عدم إمكانية استكمال الفريق للبطولة، مما يعني خروجه منها بشكل رسمي دون أي فرصة للعودة حتى في حال تغيير الظروف.
بالإضافة إلى العقوبات الانضباطية، هناك إمكانية لتحويل ملف الفريق المنسحب إلى لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم، والتي تمتلك صلاحية فرض عقوبات إضافية، منها:
1. فرض غرامة مالية إضافية تُحدد بحسب حجم المخالفة.
2. حرمان الفريق من المشاركة في بطولة كأس السوبر لمدة موسمين.
هذا النظام يساهم في الحفاظ على هيبة البطولة وضمان منافسة عادلة بين الأندية، مما يزيد من حماس وتنافسية الأحداث الرياضية في المملكة.
تعليقات