الإسماعيلي يؤكد استمرار مجلس الإدارة ويفتتح باب الانتظار للمدة القانونية بعد استقالة عضوين

الإسماعيلي: استقرار مجلس الإدارة وقرارات هامة في انتظار الاجتماع

يجتمع مجلس إدارة النادي الإسماعيلي هذا الأسبوع لإنهاء العديد من القضايا الهامة المتعلقة بفريق الكرة الأول، وعلى رأس هذه القضايا مصير الجهاز الفني وموضوع إيقاف القيد.

أفاد مصدر داخل المجلس بأنه لا توجد أي نية لاستقالة أعضاء آخرين بجانب محسن عبد المسيح ومحمد جمال، حيث تم التأكيد على أهمية الاجتماع المرتقب لحل الملفات العالقة. يركز المجلس على ما يحدث بعد استقالة الثنائي المذكور، مما يؤدي إلى انتظار انتهاء المدة القانونية للتقديم على الاستقالة.

استقالة أعضاء المجلس وتأثيرها على الإسماعيلي

قد يكون هناك احتمال كبير لتراجع محسن عبد المسيح ومحمد جمال عن استقالتهما. وفي حال لم يتراجع أي منهما، ستدعو الجمعية العمومية إلى انتخابات جديدة لملء المقعدين الشاغرين، إذا رغب بعض الأعضاء في الترشح للمناصب.

في هذا السياق، يبدو أن الدكتور محمد جمال، وهو عضو في مجلس إدارة الإسماعيلي، قد قدّم استقالته اليوم إلى المدير التنفيذي للنادي، ليصبح العضو الثاني الذي يغادر المجلس بعد محسن عبد المسيح. وتضم الاستقالة التي أرسلها الثنائي رسالة تتضمن شكرًا للجمعية العمومية على ثقتها، وتعبيرًا عن رغبتهم في الانتقال لأسباب شخصية تحول دون قدرتهم على الاستمرار في تأدية مهامهم بصورة ملائمة.

كان من الشرف للثنائي أن يقترن اسمهم بمجلس إدارة هذا الكيان العريق، حيث سعى كلاهما خلال فترة عملهم إلى تقديم كل جهد ممكن في سبيل خدمة النادي وجماهيره الغالية. على الرغم من الاستقالة، يبقى التزام المجلس بمصلحة النادي واضحاً في جلسات عديدة سوف تعقد لتحقيق الاستقرار واستكمال ما تم إنجازه.

تتطلع جماهير الإسماعيلي إلى تحقيق المزيد من التقدم والازدهار للنادي خلال هذه المرحلة الحساسة، حيث تعتبر الفترة الحالية فرصة لإعادة تقييم الأداء والاستعداد للموسم القادم. في ظل هذه الظروف، يتطلب الأمر دعمًا من جميع الأعضاء والمناصرين لضمان مستقبل واعد للنادي الإسماعيلي.