3 ملفات حيوية تنتظر الحسم في إدارة الإسماعيلي: فتح القيد في المقدمة

ملفات حاسمة في إدارة الإسماعيلي تنتظر الحل

تواجه إدارة نادي الإسماعيلي، برئاسة نصر أبو الحسن، ثلاثة ملفات رئيسية تتطلب إنهاءها في أسرع وقت استعدادًا للموسم الجديد. شهدت الفترة الأخيرة استقالة الثنائي محسن عبد المسيح ومحمد جمال، بعد انتهاء الموسم الكروي الذي أسدل فيه الستار على المنافسات بتتويج الفريق بالميدالية البرونزية في كأس عاصمة مصر.

فتح باب القيد

يعاني الإسماعيلي من مشاكل تتعلق بفتح القيد، حيث تم إيقافه لمدة فترتين قادمتين نتيجة لوجود ثلاث قضايا مستمرة بسبب مستحقات عدة لاعبين سابقين، وهم كارميلو وفراس شواط ومحمد بن خماسية، الذين غادروا الفريق دون الحصول على مستحقاتهم المالية. يمكن حل هذه القضايا من خلال تسديد المبالغ المستحقة. بالإضافة إلى ذلك، فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عقوبة على النادي بإيقاف القيد لفترتين بسبب شكاوى متعددة من لاعبين ومدربين سابقين. وقد تقدم الإسماعيلي باستئناف على هذا القرار في انتظار البت فيه.

وضع تامر مصطفى

تعاقد الإسماعيلي مع المدرب تامر مصطفى انتهى مع نهاية موسم الفريق بعد مباراته ضد إنبي في كأس عاصمة مصر. ولم يتخذ مسئولو النادي قرارًا نهائيًا حول استمرار مصطفى كمدير فني، حيث لم يحدد فيما إذا كانت فترة إشرافه على الفريق كافية لاستمراره أو إذا كان يتعين عليهم البحث عن بديل، والذي قد يكون مدربًا أجنبيًا. في ذات السياق، حصلت إدارة النادي على تقرير شامل من مصطفى يتضمن تقييمه لأداء الفريق واللاعبين الذين قد يخرجون من النادي والمراكز التي تحتاج لتعزيز.

تجديد عقود اللاعبين

تجري إدراة الإسماعيلي مفاوضات مع عدد من اللاعبين الذين انتهت عقودهم مع نهاية الموسم الحالي، في سعيها لتجديد عقودهم والعمل على استمرارهم ضمن صفوف النادي. من ضمن هؤلاء اللاعبين: أحمد عادل عبد المنعم وكمال السيد وعبد الله السعيد وأحمد الشيخ وهشام محمد ومحمد بيومي وعماد حمدي وإيريك تراوري ومحمد حسن وعبد الله جمال. من المتوقع أن يتم تجديد عقود بعض اللاعبين الذين يرغب الجهاز الفني في بقائهم، بينما سيُعتبر البعض الآخر خارج خطط الفريق بناءً على تقارير الجهاز الفني.

تتطلب هذه الملفات اهتمامًا عاجلاً لضمان استقرار الفريق ومنافسته في الموسم الجديد.