«دبي للإعلام» تُكرّم خريجي برنامج «صناع الإبداع» وسط احتفالية مميزة

برنامج «صناع الإبداع» لتعزيز القدرات الوطنية

احتفت «دبي للإعلام» بمجموعة من الطلبة والخريجين من الجامعات المحلية، الذين شاركوا في برنامج «صناع الإبداع»، الذي يهدف إلى تمكين الكفاءات الشابة وتعزيز مهاراتهم من خلال تدريبهم في مختلف التخصصات الإعلامية، وفق أفضل المعايير العالمية. تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجيات المؤسسة لبناء جيل من الإعلاميين الشباب وتأهيلهم لقيادة القطاع مستقبلاً، في إطار دعم المشهد الإعلامي في دبي وتعزيز مكانة الإمارة كوجهة رائدة للإعلام المتخصص في المنطقة.

مبادرة لتطوير المهارات الإعلامية

لقد استقطب البرنامج، الذي امتد لمدة شهرين، 12 طالباً من جامعات وكليات مرموقة داخل الدولة، حيث خضعوا لتدريب مكثف في مجالات التصوير الفوتوغرافي والتلفزيوني، تقنيات الإضاءة والمونتاج، وطرق اختيار الزوايا واللقطات الاحترافية. أتاحت هذه الفرصة للمشاركين تعلم من إعلاميين أصحاب خبرة، واكتساب مهارات متقدمة، مما أسهم في إثراء تجربتهم وتعزيز قدراتهم المهنية، مؤهلاً إياهم للعمل في القطاع الإعلامي مستقبلاً.

أكد سالم باليوحة، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإعلامي في «دبي للإعلام»، أن برنامج «صناع الإبداع» يجسد رؤى واستراتيجيات المؤسسة التي تركز على رفع مستوى الكفاءات الإماراتية الشابة وتشجيعهم على الاستمرار في العمل بقطاع الإعلام. كما أشار إلى أن المؤسسة تهدف من خلال برامجها التدريبية إلى إنشاء بيئة إعلامية قادرة على دعم وتمكين الطلبة والخريجين وتأهيلهم بمهارات تتناسب مع احتياجات السوق، مما يعزز من قوة القطاع الإعلامي ودوره في تعزيز مكانة دبي كوجهة جاذبة للمواهب.

من ناحيتها، أكدت شيخة أحمد، المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية في مؤسسة دبي للإعلام، على أهمية برنامج «صناع الإبداع» ودوره في تطوير مهارات الطلبة ورفع مستواهم المهني، مما يعكس التزام المؤسسة بتأهيلهم وفق أحدث الممارسات في القطاع. يهدف البرنامج إلى تعريف الطلبة بطبيعة العمل الإعلامي ومتطلباته، ويساهم في تعزيز روح الابتكار لديهم، وفتح المجال أمامهم للمشاركة في تحسين منظومة الإعلام المحلي التي شهدت قفزات نوعية في السنوات الأخيرة، تحقيقاً لتطلعات القيادة. يعكس البرنامج التزام المؤسسة بمسؤولياتها المجتمعية ويسهم في تحقيق رؤيتها وأهدافها الاستراتيجية، ويعزز من علاقاتها مع المؤسسات التعليمية لاستقطاب الكوادر الوطنية في مجالات الإعلام والخدمات المساندة له.