الرد الإيراني على الهجوم الجوي الإسرائيلي
صرّح المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، أن إيران ستجري “ردًا قاسيًا” على الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة طهران وعددًا من المواقع العسكرية الحساسة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة.
العملية العسكرية والتداعيات
في تفاصيل أخرى، أكدت وسائل الإعلام الإيرانية خبر اغتيال اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، بالإضافة إلى العالمين النوويين محمد مهدي طهرانجي وفريدون عباسي، فضلاً عن اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر “خاتم الأنبياء” العسكري التابع للحرس الثوري. وقد أثارت هذه التطورات مخاوف من تصعيد إضافي في المنطقة، حيث تؤكد تصرفات إيران على أنها سترد بقوة على الاستفزازات الخارجية.
من جهة أخرى، أفادت صحيفة إسرائيل تايمز أن العملية العسكرية الإسرائيلية أُطلق عليها اسم “قوة الأسد”، مشيرةً إلى أن مسؤولين عسكريين إسرائيليين أكدوا أن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم، دون ذكر ما إذا كان هناك أي تنسيق مباشر أو دعم لوجستي من واشنطن. هذه الملابسات تحمل دلالات تُعزز من التوترات الجيوسياسية بين الدول المعنية، وتترك بصماتها على استقرار المنطقة.
وتداول مستخدمون إيرانيون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر دوي انفجارات عنيفة في مختلف مناطق طهران، تلتها صافرات إنذار، مما أثار حالة من الذعر في العاصمة. ويعتبر مراقبون أن هذا التصعيد قد يفتح الباب لمواجهات مفتوحة في المنطقة، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية.
في نفس السياق، يأتي هذا الهجوم وسط حالة من الترقب لردود الفعل الإيرانية، حيث لم تصدر الحكومة الإيرانية حتى الآن أي تصريحات رسمية توضح حجم الخسائر أو توقيت الرد العسكري المحتمل. هذا الغموض يضيف طبقة إضافية من التوتر، ويترك الكثير من الأسئلة حول كيفية تطور الأوضاع الحدث خلال الفترة القادمة.
تعليقات