الداخلية الليبية تنفي وقف مسيرة الصمود
نفت وزارة الداخلية في الحكومة الليبية الأنباء التي تم تداولها عبر وسائل الإعلام بشأن وقف القافلة الجزائرية التونسية المعروفة باسم “مسيرة الصمود” في سرت، مشددة على أنه تم طلب إبراز تأشيرات وموافقات من السلطات المصرية، إلا أنه لم يتم تقديم أي مستندات حتى اللحظة. وأوضحت الوزارة أن الحكومة والقيادة العامة قد أعدتا دوريات مرافقة لتلك القافلة.
نفى وقف القافلة وطلب التأشيرات
يأتي هذا البيان في ظل الأوضاع المتوترة التي تمر بها المنطقة، حيث تلعب القوافل العابرة لدول الجوار دورًا مهمًا في تعزيز الاستقرار والتعاون الأمني. وأكدت وزارة الداخلية أن أي معلومات تتعلق بوقف القافلة بلا مبرر غير صحيحة، ويدل على ذلك الإجراءات التي تم اتخاذها مسبقًا لتحقيق الأمن والسلامة.
كما أشار المتحدث باسم الوزارة إلى أن التنسيق مع الجهات المختصة في مصر سيكون ضروريًا لدخول القافلة، وأن التعاون المثمر مع الدول المجاورة يمثل أحد أولويات الحكومة الليبية لضمان سلامة وانتظام حركة المرور عبر الحدود. يتم التركيز على أهمية الالتزام بالقوانين واللوائح المعمول بها، بما يضمن تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا ومصر.
في الوقت نفسه، تتابع وزارة الداخلية الموقف عن كثب، حيث تقوم بإجراء اتصالات مستمرة مع مختلف الجهات المعنية. ومن المتوقع أن يتم تقديم التوضيحات اللازمة بخصوص القافلة في إطار تلك الاتصالات.
وفي ختام الأمر، تبدي الوزارة أملها في أن يتم الوصول إلى حل سريع لتسهيل حركة القافلة وفقًا للإجراءات المعتمدة، وتؤكد من جديد التزامها بالعمل من أجل تعزيز الأمن في البلاد وضمان حرية الحركة للمدنيين.
تعليقات