ماسك وتوتر العلاقة مع ترامب
أعلن إيلون ماسك أن اسم الرئيس السابق دونالد ترامب ظهر في وثائق تتعلق بقضية إبستين، المتهم بالاستغلال الجنسي، وفقًا لتقارير من مصادر متعددة. هذا التصريح يأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات بين ماسك وترامب.
صراع بين الملياردير الأمريكي والرئيس السابق
وفقاً لصحيفة “التلغراف” البريطانية، فقد رفض البيت الأبيض طلب ماسك، الملياردير الأمريكي، لتمديد فترة عمله كموظف حكومي خاص، مما زاد من حدة الخلافات بين الطرفين. تشير التقارير إلى أن ماسك، الذي شغل أخيراً منصب رئيس دائرة كفاءة الحكومة في البيت الأبيض، كان يسعى للاستمرار في منصبه من أجل تحقيق تقدم في مبادرته الرامية إلى خفض تريليون دولار من الإنفاق الحكومي، ولكن طلبه قوبل بالرفض، وفقاً لمصادر مقربة منه.
تم تعيين ماسك كموظف حكومي خاص لمدة 130 يوماً، حيث كان يقود مبادرة لخفض الإنفاق الحكومي. ورغم مغادرته منصبه الأسبوع الماضي، إلا أن خروجه لم يكن هادئاً، إذ سرعان ما انتقد مشروع ترامب الاقتصادي المعروف باسم “الضخم والجميل”، واصفًا إياه بأنه “عمل بغيض مثير للاشمئزاز”. هذه التصريحات تعكس عمق الخلاف بين الاثنين، والذي شهد تصاعدًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة بما يعكس التوتر السائد في الأوساط السياسية والاقتصادية.
قد يؤثر ذلك على التوجهات المستقبلية لترامب وماسك، حيث إن العلاقة بين القطاعات التجارية والسياسية تتسم بالتعقيد، وعادة ما تكون محكومة بالمصالح الشخصية. فعلى الرغم من أن ترامب وماسك لديهما رؤية مشتركة في بعض الأمور، فإن الخلافات الأخيرة تنذر بتحديات قد تواجه كلا الطرفين. وبذلك، يبقى السؤال واردًا حول كيف ستتطور هذه العلاقة في ظل التوترات المتزايدة والمصالح المتضاربة.
تعليقات