مشاهد حصرية لاعتقال طاقم السفينة مادلين وسحبها إلى ميناء أسدود بواسطة قوات الاحتلال

اعتقال طاقم السفينة مادلين وسحبها إلى ميناء أسدود

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال طاقم السفينة “مادلين” وسحبت السفينة إلى ميناء أسدود، مما أثار موجة من التوترات بين الجيش الإسرائيلي وكبار المسؤولين الحكوميين حول هذا الإجراء. جاءت الخطوة في سياق جهود السفينة لتحطيم الحصار المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007، حيث كانت السفينة بمثابة واحدة من 36 سفينة ضمن تحالف “أسطول الحرية” الذي يسعى لتقديم الدعم الإنساني.

تفاصيل أحداث الاعتقال وتحضيرات النشطاء

قبل وقوع الاعتقال، أطلقّت مسيرات تابعة للاحتلال مادة بيضاء مجهولة، حيث كانت قوارب سريعة تقترب من السفينة، مما أثار الشكوك حول نية قوات الاحتلال اقتحام السفينة واعتقال النشطاء على متنها. وقام النشطاء بتحضير أنفسهم لهذه الحالة الحرجة من خلال ارتداء سترات الإنقاذ وتجهيز جوازات سفرهم وأوراقهم الثبوتية، وذلك وفقاً لما تم بثه مباشرة من السفينة.

السفينة مادلين تحمل على متنها اثني عشر ناشطاً من جنسيات مختلفة، بالإضافة إلى كميات من المساعدات الإنسانية التي تشمل الغذاء والدواء والمعدات الطبية. تعتبر هذه السفينة جزءًا من الجهود العالمية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، وهو ما يجعل من هذا الاعتقال حدثاً يتطلب تسليط الضوء عليه باعتباره يجسد التحديات التي تواجه قوافل المساعدات الإنسانية.

إن ما حدث للسفينة مادلين يعكس استمرارية الصراع بين الرغبات الإنسانية في تقديم المساعدات ورفض الاحتلال الإسرائيلي لهذه الأنشطة، مما يستدعي ضرورة دعم الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحصار وتحسين الظروف الإنسانية في غزة.