اكتشف 3 طرق بديلة لتجنب زحام طريق جدة – مكة السريع بعد موسم الحج 1446

طرق بديلة لتفادي الازدحام في موسم الحج

مع اقتراب انتهاء موسم الحج لعام 1446 هـ، قامت الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية بالإعلان عن ثلاث طرق بديلة لطريق جدة – مكة السريع. هذا الإجراء يهدف إلى تقليل الازدحام المروري المتوقع بعد انتهاء المناسك وبدء مغادرة الحجاج إلى مناطق إقامتهم أو نقاط مغادرتهم.

مسارات بديلة لتخفيف الاختناق المروري

تأتي هذه الخطوة في إطار خطة شاملة وضعتها وزارة الداخلية بالتعاون مع وزارة النقل والخدمات اللوجستية، لضمان سلاسة الحركة المرورية وتأمين سلامة الحجاج والمواطنين. يُعتبر طريق جدة – مكة السريع من أكثر الطرق ازدحامًا خلال فترة الحج، لا سيما في الأيام التي تلي عيد الأضحى، حيث تتزايد الكثافة المرورية بسبب حركة النقل الجماعي والحافلات والمركبات الخاصة.

الطريق الأول: مكة – الليث – جدة

يعتبر هذا الطريق من الخيارات المهمة جنوبًا، حيث يربط بين جنوب مكة وجدة عبر محافظة الليث. يتميز بمرونة الحركة وسعة مرورية أعلى خلال الأوقات الذروة. وقد تم تعزيز هذا الطريق بعدد من نقاط التفتيش والخدمات الأمنية، مع تخصيص فرق صيانة ميدانية لضمان سلامة النقل.

الطريق الثاني: طريق مكة القديم (طريق الهجرة)

هذا المسار، المعروف أيضًا بطريق الهجرة، يمتد من مكة إلى جدة عبر بحرة. يعد خيارًا مناسبًا للمركبات الصغيرة والعائلات. رغم أن سعة هذا الطريق أقل من الطريق السريع، إلا أنه يشكل مسارًا فعالًا خلال فترات الذروة، وخاصةً بعد تحسين بنيته التحتية خلال السنوات الماضية.

الطريق الثالث: طريق الشميسي – بحرة – جدة

يعتبر هذا الطريق من الخيارات الجيدة للربط بين مكة وجدة من الجهة الشمالية الغربية، ويمتاز بكفاءته المرورية المتوسطة. وقد تمت تفعيل فرق ميدانية لتنظيم حركة المرور وتوفير الخدمات المساندة، بالإضافة إلى تثبيت شاشات إلكترونية لإرشاد السائقين.

إجراءات مرورية وتعليمات للسائقين

أعلنت الإدارة العامة للمرور أن جميع الطرق البديلة ستخضع لمتابعة إلكترونية، مع انتشار الدوريات الميدانية. تم توجيه السائقين باتباع تعليمات رجال المرور، وتفادي السفر خلال أوقات الذروة. كما تم توفير خدمات التطبيقات الذكية لتحديث حالات الطرق، مما يساعد السائقين في اتخاذ القرارات المناسبة حول المسارات البديلة. هذه الجهود تعكس تصميم المملكة على تحسين تجربة النقل خلال موسم الحج، ضمن رؤية 2030.