تفكيك مخيم الركبان على الحدود مع الأردن
أعلن وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، يوم السبت عن إنهاء تفكيك مخيم الركبان الواقع على الحدود مع الأردن، واستعداد النازحين للعودة إلى مناطقهم. وفي تغريدة له عبر منصة إكس، أكد المصطفى أن هذه الخطوة تعني “طواء فصل مأساوي تسببت فيه آلة حرب النظام البائد”، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا).
نهاية مأساة إنسانية
وأشار الوزير إلى أن مخيم الركبان لم يكن مجرد ملجأ، بل كان بمثابة “مثلث الموت” الذي شهد على قسوة الحصار والتجويع، حيث ترك النظام السكان ليواجهوا مصيرهم المؤلم في الصحراء القاحلة. وأفاد المصطفى بأنه مع كل خطوة تُتخذ نحو العودة، يظهر أمل جديد في قلوب السوريين ورغبتهم في بناء وطن جديد يتسع للجميع.
وأوضح الوزير أن انتهاء مخيم الركبان يمثل بداية جديدة نحو تفكيك بقية المخيمات، بنية تتجدد يوماً بعد يوم بدعم من الدولة، ما يضمن عودة كل نازح إلى بيته. من جهته، أشار وزير الطوارئ والكوارث، رائد الصالح، إلى أن إغلاق مخيم الركبان يعني نهاية واحدة من أقسى المآسي الإنسانية التي واجهها النازحون، معبراً عن أمله في أن تشكل هذه الخطوة بداية لإنهاء معاناة باقي المخيمات وتمكين الأهالي من العودة إلى ديارهم بكرامة وأمان.
يقع مخيم الركبان في منطقة صحراوية قاحلة على الحدود السورية الأردنية، وقد أُنشئ خلال عام 2011 كواحد من مخيمات اللاجئين. إن قرار تفكيكه يمثل خطوة مهمة في إطار جهود إعادة النازحين وبدء حياة جديدة لهم، مما يحمل في طياته آمالاً لمستقبل أفضل للسوريين الذين عانوا لسنوات طويلة من النزاع.
تعليقات