ترامب وإيلون ماسك: مواجهة مثيرة في 10 نقاط رئيسية

صدام قوي بين ترامب وماسك: التفاصيل الكاملة في 10 نقاط

تحول التعاون القوي الذي جمع بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك إلى صراع علني حاد، مما ألقى بظلاله على الساحة السياسية والاقتصادية في الولايات المتحدة. العلاقة التي كانت تُعرف بالتقارب والدعم المتبادل انقلبت إلى تبادل لاتهامات حادة، شملت اتهامات بنكران الجميل، تهديدات بقطع التمويل ومزاعم جنائية غير مؤكدة تتعلق بجيفري إبستين.

التغيير من التحالف إلى الخصومة

خلال الفترة الماضية، كان ترامب وماسك قادة في التحالفات السياسية، حيث قدم ماسك دعمه لترامب وقام بدور بارز في إدارة الحكم من خلال مؤسسة “وكالة كفاءة الحكومة”. لكن كل هذا التحالف تعرض للاهتزاز عندما تطور الخلاف في حملة مؤاتية عبر منصات التواصل الاجتماعي.

نقطة التحول كانت عندما انتقد ماسك مشروع ترامب الضخم المعروف باسم “مشروع القانون الكبير”، الذي يهدف إلى تعديل الضرائب والإنفاق، ووصفه بأنه يفتقر إلى الضرورية. من جانبه، عبر ترامب عن استيائه من ماسك في مؤتمر صحفي، مشيرًا إلى أنه قدم له الكثير من الدعم، مُشيرًا إلى خيبة أمله من الانتقاد المفاجئ الذي تلقاه.

وانتقد ماسك المساعدات المقدمة للنفط والغاز قبيل الانتقاد لمشروع ترامب، مؤكدًا أن اعتراضه على المشروع لا علاقة له بمصالح تسلا. ومع تصاعد الانتقادات، أكد ماسك أنه كان له دور حاسم في فوز ترامب بالانتخابات الأخيرة، مشيرًا إلى استثمار نحو 277 مليون دولار لدعم حملات ترامب.

ظهرت الأزمة بشكل أكبر بعد أن أشار ماسك إلى أن اسم ترامب موجود في ملفات جيفري إبستين، مما أثار رد فعل قوي من ترامب الذي هدد بإلغاء العقود الحكومية التي تدعم شركات ماسك. وقد أدى ذلك إلى انخفاض حاد في أسعار أسهم تسلا.

وفي رد فعل متأخر، قال ماسك إنه يفكر في وقف استخدام مركبة “دراجون” الفضائية المستخدمة في مهمات الفضاء، لكنه تراجع بعد ساعات عن هذا القرار. كما تحدث ماسك أيضًا عن إنشاء حزب سياسي جديد يمثل “الأغلبية الصامتة في الوسط”، مما يدل على تحول في موقفه السياسي.

أثرت هذه الأحداث بشكل واضح على الأجواء السياسية والمالية، حيث عبر المستثمرون عن قلقهم من تأثير خلافاتهم، مما أدى إلى تقلبات في الأسواق.