تكرّس المملكة العربية السعودية جهودًا كبيرة لتحسين مستوى الحياة للمواطنين وتعزيز استقرارهم الاجتماعي. وفي صميم هذه المساعي، يبرز برنامج الدعم السكني السعودي كأحد الدعائم الأساسية، حيث تعمل الحكومة على إطلاق مبادرات تنموية تهدف إلى توفير سكن مناسب بالمجان للمواطنين الذين يواجهون صعوبات مالية. إليكم دليلًا شاملًا لفهم هذا البرنامج المهم بناءً على ما تم إعلانه رسميًا من الجهات المختصة.
شروط الاستحقاق للحصول على منزل مجاني من الدعم السكني السعودي
في إطار استهداف الفئات الأكثر حاجة، وضعت الجهات المعنية معايير دقيقة للتسجيل في المنازل المجانية ضمن برنامج الدعم السكني السعودي:
- السن: يجب ألا يقل عمر المتقدم عن 25 عامًا.
- الجنسية والإقامة: يتعين أن يكون المتقدم سعودي الجنسية ومقيماً بشكل دائم في المملكة.
- الوضع المالي: يُشترط أن يكون محدود الدخل وغير قادر على تأمين سكن مناسب.
- الضمان الاجتماعي: يجب أن يكون مسجلاً ومنتفعًا من برنامج الضمان الاجتماعي المطور.
- الأولوية: ينبغي ألا يكون المتقدم قد حصل سابقًا على دعم سكني مجاني مماثل.
كيفية التقديم على الدعم السكني
بعد التأكد من استيفاء جميع الشروط، يمكن للمتقدمين اتباع الخطوات التالية للتقديم عبر منصة “سكني” الرسمية:
- الدخول إلى المنصة: انطلق مباشرة إلى البوابة الإلكترونية لمنصة سكني.
- إنشاء حساب: املأ بياناتك الشخصية بدقة لفتح حساب جديد.
- تسجيل الدخول: ادخل إلى حسابك باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور.
- التحقق من الأهلية: اطلع على قسم “الاستحقاق” في ملفك الشخصي للتحقق من أهليتك.
- مراجعة الشروط: اقرأ جميع الشروط والأحكام بعناية.
- إكمال البيانات: قم بإدخال جميع المعلومات المطلوبة في الطلب الإلكتروني.
- استلام النتيجة: ستتلقى رسالة نصية على الجوال تفيد بأهليتك للدعم.
- استكمال الطلب (في حال الأهلية): اضغط على “استكمال الطلب”.
- تحديد نوع السكن: اختر نوع السكن (شقة، فيلا… إلخ) الذي يتناسب مع احتياجاتك.
- إرسال الطلب: اضغط على “حفظ ومتابعة” لإرسال طلبك بشكل نهائي.
رؤية المملكة: تسهيل الاستقرار للأسرة السعودية
تشكل مبادرات الدعم السكني السعودي استثمارًا مهمًا في استقرار الأسر والمواطنين، وتجسد التزام المملكة بتخفيف الأعباء المعيشية. من خلال تسهيل الإجراءات وتفعيل الخدمات الرقمية عبر منصة سكني، تضمن الحكومة وصول الدعم للمستحقين بسرعة وشفافية، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر تماسكًا ورفاهية.
تعليقات