نقل الحجاج خلال موسم الحج
أفاد ياسر كردي، نائب مدير مركز إرشاد الحافلات الناقلة لحجاج الخارج، بأنه تم نقل مليون و400 ألف حاج وحاجة من مكة المكرمة والمدينة المنورة من بداية شهر ذي القعدة حتى اليوم السادس من شهر ذي الحجة لعام 1446هـ. وجرى ذلك باستخدام 36000 حافلة مجهزة بكافة وسائل الراحة والتقنية. يعمل المركز تحت إشراف وزارة الحج والعمرة والمجلس التنسيقي لشركات مقدمي الخدمة لحجاج الخارج، مدعومًا من الهيئة الملكية لتطوير مكة المكرمة والنقابة العامة للسيارات. كما يقدم المركز خدمات استقبال الحجاج القادمين عبر مطار الملك عبدالعزيز بجدة والمدينة المنورة، حيث يتم تنفيذ كافة إجراءات الاستقبال باستخدام أحدث الوسائل التقنية، مما يميز المملكة العربية السعودية في تطوير وحوكمة الخدمات.
إدارة الحافلات والخدمات التقنية
أشار كردي إلى حرص المركز على متابعة التطورات التقنية في تقديم الخدمات، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية والتطبيقات الإلكترونية، وفقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة ودعم وزارة الحج والعمرة والمجلس التنسيقي لشركات حجاج الخارج. يتم تسجيل بيانات الحافلات والحجاج عبر منصة «نسك» مما يسهم في تسهيل الخدمة. بعد صدور بيان الرحلة يتم إدراج المعلومات عبر منصة «أرشدني»، بحيث تظهر تفاصيل الرحلة للمرشد المسؤول عن نقل الحجاج إلى أماكن إقامتهم في مكة المكرمة.
وفيما يتعلق بدور المرأة في المركز، أكد كردي أن وجود العنصر النسائي أسفر عن تحسين جودة الخدمة وزيادة الالتزام بالمواعيد والأنظمة. منذ موسم حج 1439هـ، تم توظيف 100 سيدة، حيث تعمل بعضهن في الاستقبال المباشر مع الحجاج، بينما تعمل الأخريات في مجالات إدارية مختلفة مثل الموارد البشرية. كما تم تجهيز المركز بـ 24 كبينة استقبال حافلات تعمل بها نساء مؤهلات، ويجري إدخال بيانات الحافلات والحجاج في زمن قياسي. كما يعمل بالمركز 1200 مرشد تم تدريبهم بشكل مكثف لتقديم أعلى مستوى من الخدمة للحجاج، حيث ركزت البرامج التدريبية على المهارات الميدانية والتواصل الفعال، بالإضافة إلى تقديم الإسعافات الأولية لمواجهة الحالات الطارئة.
تعليقات