116 ألف برميل من نفط شبوة لمحطة ‘الرئيس’ في عدن: تطورات الوضع الكهربائي والسيناريوهات المُحتملة

تأثير نفط شبوة على كهرباء عدن

كشف الصحفي عبدالرحمن أنيس عن معلومات جديدة تتعلق بالكمية المحددة من نفط حقل العقلة في شبوة والتي ستغذي محطة الكهرباء الرئيسية (بترومسيلة) في عدن، والبالغة 116 ألف برميل، مبينًا كيفية تأثير ذلك على حالة الكهرباء في المحافظة في ظل أزمة خانقة.

الوضع الراهن لمحطة الكهرباء

أوضح أنيس أن محطة “الرئيس” تعمل حاليًا بطاقة تصل إلى 65 ميجاوات فقط، مستخدمة 8 شحنات يوميًا من النفط الخام، والتي يتم توزيعها كما يلي:

مستقبل العمليات بعد وصول نفط شبوة

مع قدوم النفط من شبوة، يبقى التساؤل: هل ستستمر شحنات النفط القادمة من حضرموت ومأرب؟

  • في حال استمرار الشحنات من الثلاث محافظات، من المتوقع أن يرتفع العدد إلى 12 شحنة يوميًا (4 شحنات من كل مصدر).

    • ومع ذلك، حتى مع هذه الكمية، لن يكون هناك تحسن ملحوظ، حيث إن 12 شحنة كافية لتشغيل توربين واحد فقط (100 ميجاوات)، في حين سيظل التوربين الآخر متوقفًا لعدم توافر الكمية الكافية.

    • كما يتوقع حدوث انقطاعات في هذه الحالة:

  • إذا توقف أحد المصادر (حضرموت أو مأرب)، سيعود الوضع إلى ما كان عليه، مع 10 ساعات من الانقطاع مقابل ساعتين من التشغيل فقط.

مدى كفاية الكمية المحددة البالغة 116 ألف برميل

أكد أنيس أن الكمية المخصصة من شبوة تكفي لمدة 30 يومًا فقط، بناءً على استهلاك يومي ثابت يبلغ 4 آلاف طن.

القدرة التشغيلية للمحطة بالكامل (264 ميجاوات)

  • من الممكن تشغيل التوربينين باستخدام الكمية، ولكن ذلك سيؤدي إلى زيادة استهلاك النفط وسيُنفد الكمية بسرعة.

  • لذا، تقرر تقليل التشغيل إلى 4 شحنات يوميًا (عوضًا عن 12) لضمان استمرار الإنتاج لمدة شهر على الأقل.

  • قد يساهم تخصيص نفط شبوة في تحسين طفيف في الكهرباء، ولكنه لن يكفي لحل الأزمة دون توفر تدفق مستمر من المصادر الأخرى.

  • أي انقطاع في إمدادات حضرموت أو مأرب سيزعج الوضع ويعيده إلى ما هو أسوأ.

  • الكمية الحالية تعتبر حلاً مؤقتًا، وليست حلاً جذريًا للأزمة القائمة.