أبو بلال يفجر مفاجأة حول الأرقام الحقيقية لقتلى جيش الاحتلال: تفاصيل صادمة في الأخبار المحلية

كشف أبو بلال، الناطق العسكري باسم كتائب المجاهدين، عن أن “عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال قد تجاوز 10 آلاف شخص، بالإضافة إلى أكثر من 12 ألف جريح، منهم مئات يعانون من إعاقات دائمة وإصابات نفسية أدت إلى انتحار البعض”. كما أفاد بزيادة الاستقالات بين ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي. وفي كلمة له بمناسبة عيد الأضحى، قال أبو بلال يوم الأربعاء: “نواجه أعداء الله والإنسانية من الصهاينة المحتلين ومن يساندهم منذ أكثر من 600 يوم بعزيمة لا تلين وإيمان بأن نصر الله قادم لا محالة”.

أرقام مقلقة لعدد قتلى جيش الاحتلال

وأضاف أبو بلال: “نستقبل العيد ونحن نناضل دون توقف ضد العدو الصهيوني المدعوم دولياً، غير آبهين بالخسائر والأوجاع، فقد ارتقى منا القادة والمجاهدون لينضموا إلى شهدائنا الأبرار في فلسطين”. وأكد أن “رغم شراسة العدو وجرائمه، واستهدافه للمدارس والمستشفيات ومراكز الإيواء، فضلاً عن محاولته كسر إرادة غزة عبر حصار خانق، وسط صمت دولي، إلا أن حاضنة شعبنا الأصيلة ما زالت صامدة وتلتف حول أبنائها المقاومين”.

تحديات مستمرة في المعركة

كما أشار أبو بلال إلى أن “كتائب المجاهدين، التي قدمت خلال هذه المعركة المئات من خيرة أبنائها، لا تزال مرابطة في ميادين الجهاد، ثابتة في مواقع القتال جنباً إلى جنب مع فصائل المقاومة كافة”. وأعلن عن “انضمام مجموعة جديدة من المقاتلين للكتائب بعد اجتيازهم مراحل التأهيل، رغم الظروف المعقدة التي فرضها العدو”. واستنكر ما وصفه بـ “صمت الأنظمة العربية والإسلامية”، داعياً الجماهير إلى كسر هذا الصمت والتعبير عن دعمهم لأهل غزة في مواجهة جيش الاحتلال.

ووجه أبو بلال تحية إلى “أبطالنا في غزة وكتائب المجاهدين في غزة والضفة والداخل الفلسطيني” لثباتهم في مواجهة الاحتلال. ومن المعلوم أن العدوان الإسرائيلي على غزة قد أسفر عن أكثر من 54 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 123 ألف جريح، فيما اضطر أغلب سكان القطاع إلى النزوح من منازلهم إلى مخيمات الإيواء، حيث يعانون نقصاً حاداً في الاحتياجات الغذائية والطبية نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر.