عقد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، لقاءً محورياً مع وزيرة خارجية كندا، ميلاني جولي، في الرياض. يأتي هذا الاجتماع في إطار تعزيز العلاقات الثنائية، حيث تم التداول في القضايا الراهنة التي تهم البلدين. تركزت النقاشات على سبل التعاون في مجالات متنوعة، خصوصاً في الاقتصاد والأمن.
تجديد الالتزام بالتعاون
ترأس وفد كندي الوزيرة جولي، وخلال الزيارة تم بحث الأبعاد الاستراتيجية للعلاقة بين البلدين. وأكد الأمير فيصل بن فرحان على أهمية التعاون الثنائي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مستعرضاً تاريخ العلاقات الجيدة التي تربط المملكة بكندا، مشدداً على ضرورة تعزيز الحوار المستمر بين الطرفين.
مناقشة القضايا الإقليمية
تطرق الاجتماع إلى بعض القضايا الإقليمية الملحة، بما في ذلك الأزمات في منطقة الشرق الأوسط. عكست المناقشات التزام الجانبين بإيجاد حلول للنزاعات عبر الوسائل الدبلوماسية وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وقد تم التأكيد على أهمية تنسيق الجهود بين البلدين لتحقيق الأهداف المشتركة.
تطلعات المستقبل
اختتم الاجتماع بتأكيد双方 على أهمية استمرار الحوار وتقديم الدعم المتبادل. أشار الأمير فيصل إلى أن هذه الخطوات ستساهم في تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق المصالح المشتركة. يأمل الجانبان في تعزيز التعاون في المستقبل بما يعود بالنفع على شعبي البلدين، مما يعكس الالتزام الراسخ بتحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك.
تعليقات