عبداللطيف جميل وجوبي تتعاونان لاستكشاف فرص إدخال الطائرات الكهربائية إلى المملكة العربية السعودية

تفاهم بين عبداللطيف جميل وجوبي أفييشن لتسليم الطائرات الكهربائية في السعودية

أعلنت شركة عبداللطيف جميل، التي تمتلك تاريخًا يمتد لثمانين عامًا في النشاط التجاري، عن اتفاق تعاون مع شركة جوبي أفييشن، المتخصصة في تطوير المركبات الكهربائية للنقل الجوي. يتضمن هذا التعاون استكشاف إمكانية تسليم ما يصل إلى 200 طائرة كهربائية في السعودية خلال السنوات القادمة، وذلك في إطار مذكرة تفاهم تهدف إلى دعم رؤية السعودية 2030 وزيادة النمو الاقتصادي والاجتماعي في المملكة.

شراكة استراتيجية لتعزيز التنقل الكهربائي

تمثل مذكرة التفاهم الجديدة استجابة لرؤية الحكومة السعودية نحو تحقيق كيانات تجارية مبتكرة تدعم التنقل المستدام. ويتوقع أن تصل قيمة الصفقة المحتملة إلى قرابة مليار دولار، مع التركيز على تحقيق تطلعات المملكة في مجال الابتكار والتنقل.
تستهدف هذه الشراكة تعزيز التقدم في قطاع النقل الجوي، حيث تتطلع كل من عبداللطيف جميل وجوبي أفييشن إلى تطوير حلول مبتكرة تحتوي على أعلى معايير الأمان والكفاءة، مع المحافظة على البيئة عبر تقنيات التنقل النظيفة.
تشير التوقعات إلى أن جوبي ستقوم ببيع الطائرات مباشرة من خلال شبكة عبداللطيف جميل القوية، مما يضمن توفير الخدمات المناسبة والاحترافية في السوق السعودية. كما أن هناك خططًا لإدخال خدمات الصيانة والتدريب لضمان استدامة العمليات.
تُعتبر طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية(eVTOL) من أبرز إضافات التنقل الحديثة، وتتجه الأنظار نحو تحويل هذا القطاع لجعله أكثر ملاءمةً وابتكارًا، بهدف تلبية احتياجات السوق.
لقد عبّر جوبين بيفريت، رئيس شركة جوبي، عن حماسه لهذا التعاون، معتبرًا أن تكامل الجهود سيكون له أثر إيجابي واضح في إطلاق خدمات التنقل الجوي الأكثر نظافة وأمانًا في المنطقة.
على الجانب الآخر، أعرب حسن جميل، نائب رئيس مجلس إدارة عبداللطيف جميل، عن تفاؤله بهذا الاتفاق، مؤكدًا أن المملكة تشهد تحولًا مهمًا في طريقة التنقل التي تتجه نحو حلول مبتكرة ومستدامة.
من الجدير بالذكر أن جوبي تخطط لنقل أول ركابها في دبي بحلول عام 2026، مما يعكس الابتكار المتواصل والطاقات التي تسخرها شركات مثل جوبي وأعضاء شراكتها في التقدم في شرق الأوسط.
يمثل هذا التعاون خطوة هامة نحو معالجة تحديات التنقل الحديثة وتوفير فرص جديدة للمواطنين، لينسجم مع الطموحات النبيلة لرؤية السعودية 2030.