واقٍ شمسي جديد: الجفون في صدارة حماية بشرتك!

أهمية حماية الجفون من أشعة الشمس

غالبًا ما يُهمل الكثيرون العناية بمنطقة الجفون عند استخدام الواقي الشمسي، وذلك على الرغم من كونها واحدة من أكثر مناطق الجسم رقة وحساسية، مما قد يؤدي إلى مخاطر صحية خطيرة. وفقًا للدكتور كاران لال من مركز “Schweiger Dermatology” في نيوجيرسي، تُعتبر الجفون موقعًا شائعًا لبعض أنواع سرطان الجلد الأكثر خطورة. كما أن العمليات الجراحية في هذه المنطقة يمكن أن تؤدي إلى تشوهات دائمة وجفاف مزمن في العين، أو حتى فقدان جزء من الجلد في الجفن العلوي أو السفلي.

ضرورة العناية بالجلد حول العينين

تشير الطبيبة هدلي كينغ، أخصائية الجلد في نيويورك، إلى أن جلد الجفن يتميز برقته العالية، ويكون عرضة لتأثيرات أشعة الشمس فوق البنفسجية، مما يجعله أكثر عرضة للشيخوخة المبكرة والتصبغات وسرطان الجلد. ورغم الوعي بتلك التهديدات، يتردد العديد من الأشخاص في استخدام الواقي الشمسي حول منطقة الجفون خوفًا من التهيج أو دخول المنتج إلى العين. لذلك، توصي الأطباء باستخدام الواقيات الشمسية المعدنية التي تحتوي على أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم، حيث تتمتع هذه المنتجات بخواص أكثر لطفًا وأمانًا على هذه المنطقة الحساسة.

إن استخدام الواقي الشمسي بشكل صحيح يعد إجراءًا ضروريًا للحفاظ على صحة الجلد حول العينين. فإهمال هذه المنطقة عند وضع الواقي يمكن أن يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة تتجاوز مجرد التهيج. إن التأكد من اختيار منتج مناسب يتوافق مع طبيعة الجلد الرقيق للجفون يمكن أن يسهم في حماية فعالة من الأشعة الضارة. لذا، من المهم دمج العناية بالجلد حول العينين ضمن روتين الحماية من الشمس. كما يُفضل وضع الواقي الشمسي بكمية كافية وبطريقة مناسبة تضمن تغطية جيدة، مما يساهم في تقليل مخاطر التعرض للشمس.

عند التفكير في القيام بأنشطة خارجية، يجب أن تكون الحماية من الشمس جزءًا لا يتجزأ من الاستعداد، مع إعطاء الأولوية للجفون نظراً لدورها الحساس وكونها عرضة للإصابات. سيكون من الحكمة دائمًا استشارة طبيب مختص في حال ظهور أي أعراض غير طبيعية، لضمان الحفاظ على صحة الجفون والجلد المحيط بها على المدى الطويل.