اجتماع وزير الداخلية السعودي بمثيله السوري لتعزيز التعاون الأمني
استقبل الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، اليوم، نظيره السوري اللواء أنس خطاب في اجتماع عُقد بمقر الوزارة في مدينة جدة. وقد رحب الأمير عبدالعزيز بن سعود بوزير الداخلية السوري والوفد المرافق له، مؤكداً على عمق العلاقات الأخوية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية. يأتي هذا الاجتماع في إطار تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، وذلك حرصاً من القيادة الرشيدة على تعزيز التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين ودعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا.
تعزيز الشراكة الأمنية بين المملكة وسوريا
شهد اللقاء نقاشات مستفيضة حول سبل تطوير مسارات التعاون الأمني المشترك وتبادل الخبرات بين الجانبين، حيث تم استعراض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تتماشى مع المصالح الأمنية للبلدين. وقد حضر الاجتماع من الجانب السعودي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، نائب وزير الداخلية المكلف، والفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات، والدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، مساعد وزير الداخلية. بينما مثل الجانب السوري العميد زياد فواز العايش، معاون وزير الداخلية، والمهندس أحمد حفار، معاون الوزير للشؤون التقنية.
وفي ختام الاجتماع، أكد الوزير عبدالعزيز بن سعود على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات الأمن والنظام العام، مشدداً على استمرار التنسيق والتعاون لمواجهة التحديات الأمنية المختلفة. هذا اللقاء يأتي في سياق رؤية المملكة للسلام والاستقرار في المنطقة، ودور سوريا كدولة شقيقة في تحقيق هذه الأهداف.
إن تعزيز العلاقات الأمنية بين المملكة وسوريا ليس مجرد حوار، بل هو خطوة نحو بناء شراكة استراتيجية تدعم الأمن الإقليمي وتحقق الاستقرار. يحرص الجانبان على العمل معاً لتحقيق نتائج إيجابية تنعكس على الوضع الأمني في سوريا والمنطقة ككل، وتبني مستقبلًا آمنًا ينعكس على المواطنين في كلا البلدين.

تعليقات