جدل واسع عقب امتحان الشهادة الإعدادية في قنا ورئيس اللجنة تحت المجهر

قام هاني عنتر، وكيل وزارة التربية والتعليم في قنا، بمراقبة سير امتحانات الشهادة الإعدادية في مدارس الأشراف الإعدادية بالعسيلية وأبنود الثانوية، ضمن نطاق إدارة قنا التعليمية. تأتي هذه المراقبة بهدف التأكد من انتظام العملية الامتحانية وتحقيق العدالة بين الطلاب. تسعى الوزارة بشكل دائم لتوفير بيئة هادئة للامتحانات، تُحترم فيها حقوق الطلاب دون تدخلات تؤثر على سير الامتحانات أو تضيع جهد الطلاب المجتهدين.

امتحانات الشهادة الإعدادية في قنا وضرورة الانضباط

تستهدف الأعمال الميدانية التي يقوم بها وكيل الوزارة الكشف عن أي مشكلات قد تعيق سير الامتحانات. وخلال جولته، تم اتخاذ إجراءات فورية بعدما ضبطت الأجهزة المختصة هاتفًا محمولًا وأوراقًا بحوزة شخص غير مسموح له بالتواجد داخل اللجان. وقد تم تحرير محضر رسمي للتحقيق في هذه الواقعة، بالإضافة إلى إحالة رئيس اللجنة للتحقيق بسبب السماح لدخول إداري من المدرسة الأصلية دون الحصول على موافقة مسبقة من الجهات المعنية.

الرقابة الميدانية وأثرها على لجان الشهادة الإعدادية

في إطار هذه الجولة، قدم وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا توجيهات واضحة لإدارات المدارس بضرورة تحقيق أعلى درجات التنظيم في اللجان الامتحانية، والتأكيد على عدم السماح بأي وجود غير قانوني يعكر صفو امتحانات الطلاب. كما شدد على أهمية معاملة الطلاب بالهدوء لضمان عدم تصعيد أي مواقف قد تثير الشغب أو سوء الفهم. وقد أكدت المديرية على تكريس جهودها لضمان بيئة تعليمية تتسم بالاحترام.

الإجراءات المتخذة خلال امتحانات الشهادة الإعدادية

• تحرير محاضر لأي انتهاكات لللوائح داخل اللجان، بما في ذلك حيازة أجهزة إلكترونية غير مسموح بها أو تواجد غير مصرح به.
• إحالة المخالفين، سواء من رؤساء اللجان أو الأعضاء الإداريين، للتحقيق الفوري.
• متابعة دقيقة لأي نشاط غير قانوني أو تداول معلومات غير مشروعة داخل اللجان.
• ضمان الهدوء والاحترام داخل اللجان، مع الحفاظ على كرامة الطلاب.

الإجراءات التحفيزية لضمان سلاسة امتحانات الشهادة الإعدادية

شملت الزيارات الميدانية إلى المدارس مثل مدرسة العسيلية، التي تحتوي على عشر لجان، ومدرسة أبنود، التي تضم اثنتي عشرة لجنة، ضمان الالتزام بمنع أي سلوكيات مشبوهة أو مظاهر فساد تؤثر على العدالة وتطبيق القوانين خلال امتحانات الشهادة الإعدادية. كما ساهمت غرفة عمليات المديرية بشكل دائم في رصد أي محاولات تداول مشبوهة، مما يتطلب تحقيقًا موثقًا لحفظ نزاهة العملية التعليمية.