عبدالكريم بن حامد الزهراني: من ميادين الرياضة إلى قمة الريادة في السعودية

نجاحات عبدالكريم الزهراني في عالم الأعمال

بدأ رجل الأعمال عبدالكريم بن حامد الزهراني رحلته المهنية من خلال العمل في وظائف بسيطة، حيث انتقل بين العديد من المهن اليدوية التي ساهمت في تكوين خبرته العملية. ومع مرور الزمن، استطاع الزهراني إنشاء مجموعة من المشاريع التجارية المتنوعة في مجالات مثل العقارات والمقاولات والضيافة، مع التركيز على هدف رئيسي وهو بناء نشاط اقتصادي متنوع ومستدام.

ينتمي الزهراني إلى منطقة الباحة، حيث ترعرع في بيئة بسيطة كانت بمثابة دافع له لتحسين وضعه. اعتمد في سعيه على الاجتهاد والتخطيط المدروس. ورغم عدم سهولة بداياته، إلا أنها كانت كفيلة بصقل شخصيته وإعداده لدخول سوق العمل بثقة وقدرة على استغلال الفرص المتاحة.

إسهامات الزهراني في المجتمع

خلال السنوات الأخيرة، توسعت أنشطته لتشمل شراكات مجتمعية مع عدد من الجهات الخيرية، ومن أبرزها جمعية “رسالة” التي تُعنى بتوعية الجاليات في الجبيل الصناعية، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة لدعم البرامج الثقافية والدعوية. كما قام بتوقيع اتفاقية استراتيجية مع جمعية منارات العطاء في المنطقة الشرقية لدعم برامجها المجتمعية، وقدّم من خلالها دعمًا ماليًا بلغ 100 ألف ريال، مع الالتزام بتوفير دعم مستمر في المستقبل.

بالإضافة إلى ذلك، شارك الزهراني بشكل متكرر في دعم مبادرات تنمية الشباب وتأهيلهم مهنياً، من خلال برامج تهدف إلى تأهيل الكوادر السعودية وتمكينهم من دخول سوق العمل بفعالية.

اليوم، يُعرف الزهراني ليس فقط بنجاحه في عالم الأعمال، بل أيضًا بمشاركته الفعالة في المبادرات المجتمعية ودعمه لفئات متنوعة من المجتمع من خلال تبرعات مالية ولوجستية دائمة. تأتي هذه الجهود ضمن رؤيته لتعزيز التكامل بين ريادة الأعمال والمسؤولية الاجتماعية. لا تقف رؤية الزهراني عند حدود المشاريع، بل تتجاوز ذلك لبناء شراكات نوعية مع مؤسسات المجتمع المدني، مؤمنًا بأن تنمية المجتمع تحتاج لتضافر جهود القطاع الخاص والقطاع الثالث.