الجبهة الشعبية تحمل أمريكا وإسرائيل مسؤولية المجزرة العدوانية في رفح
في ظل التصعيد المستمر من قبل الاحتلال الصهيوني، تعلن الجبهة الشعبية أن هذه المجزرة ما هي إلا حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات التي تستهدف الشعب الفلسطيني. واستنكرت الجبهة الأعمال العدوانية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية، والتي أدت إلى استشهاد عشرات الضحايا، مؤكدة على ضرورة تصعيد الجهود العربية والدولية للضغط على الكيان الإسرائيلي.
الإدانة الدولية والمطالب العاجلة من الجبهة الشعبية
ونظراً للفظاعة التي أسفرت عنها المجزرة، دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف جادة وحاسمة تجاه الجرائم التي ترتكب، والمطالبة بسرعة التدخل لإجبار الاحتلال على إنهاء اعتداءاته على المدنيين. وشددت على أن السكوت عن هذه الاعتداءات هو بمثابة تواطؤ مع الاحتلال، مما يستدعي موقفاً حازماً لحماية الشعب الفلسطيني ومقدساته.
في ختام تصريحاتها، أكدت الجبهة الشعبية أن مسؤولية المجزرة تتوزع بين العدو الإسرائيلي والإدارة الأمريكية التي توفر الغطاء السياسي للاحتلال، داعية إلى تفعيل المقاومة بكل أشكالها لمواجهة هذا الواقع الأليم. كما أعربت عن أملها في أن تتضامن الدول العربية والعالم في نصرة حقوق الشعب الفلسطيني ووقف هذه الانتهاكات المتواصلة. تعد هذه المجزرة دليلاً إضافياً على الحاجة الملحة لتحقيق العدالة والسلام في المنطقة، مما يتطلب حواراً فعالاً ومستداماً لتحقيق حقوق الفلسطينيين.

تعليقات