القطاع العقاري السعودي يعزز محفظة الائتمان وسط تراجع الأسهم

تراجع سوق الأسهم السعودية وتأثيرات قرار أوبك+

شهد سوق الأسهم السعودية تراجعات ملحوظة في تعاملات اليوم، ويرى المحلل المالي أحمد الرشيد أن الأسباب الرئيسية وراء هذا النزول تتعلق بقرار أوبك+ بزيادة إنتاج النفط، بالإضافة إلى اقتراب إجازة عيد الأضحى التي تشهد عادة عمليات بيعية من قبل المتداولين. وفي حديثه مع قناة الشرق بلومبرج، أوضح الرشيد أن هناك العديد من العوامل الخارجية التي قد تتطور خلال فترة توقف السوق، مما قد يؤثر على الأداء عند استئناف التداول.

الانخفاضات في سوق المال

وأشار الرشيد إلى أن التراجعات الحالية لا تعكس وضعًا اقتصاديًا سيئًا، بل قد تتيح فرصًا للتماسك وتحقيق ارتداد خاصة مع اقتراب نهاية الأسبوع. كما أشار إلى الاستقرار الذي يتمتع به قطاع المصارف، حيث لم تشهد أسعار الفائدة أي تغييرات تؤثر على تسعير الديون، ولا توجد مؤشرات على توقف المشاريع أو تعطلها، مما يحافظ على مستوى الطلب على القروض.

وعلاوة على ذلك، أكد الرشيد على استمرار النشاط في القطاع العقاري، حيث تلعب المحفظة التمويلية دورًا ملحوظًا في نمو محفظة الائتمان بشكل جيد. كل هذه العوامل تشير إلى أن السوق قد يتجه نحو الاستقرار في المرحلة المقبلة.

لفاتار الأمر، فإن المستثمرين عليهم متابعة الأوضاع بشكل دقيق، حيث إن الأحداث العالمية والمحلية قد تؤثر بشكل مباشر على توجهات السوق. إن تفاعل السوق مع المعطيات الجديدة أمر حيوي، ومن المهم للمستثمرين أن يكونوا على دراية بتلك المتغيرات لضمان اتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة.