ضيوف برنامج خادم الحرمين: الخدمات المتميزة تُبرز دور العمرة والزيارة كرسالة إنسانية في سياسة السعودية

جهود المملكة في خدمة الحجاج والمعتمرين

أعرب عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عن تقديرهم الكبير للجهود المبذولة والخدمات المتقدمة التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية. حيث ساهمت هذه الجهود في تسهيل أداء المناسك لحجاج بيت الله الحرام بكل يسر وسهولة. وقد أشاد الضيوف بالعناية المستمرة التي تُوليها حكومة خادم الحرمين الشريفين لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مؤكدين أن التطورات المتواصلة في المشاريع والخدمات على مر السنين تعكس حرص الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين – حفظهما الله – على تيسير أداء مناسك الحج وتقديم تجربة متميزة للحجاج.

رعاية المملكة لضيوف الرحمن

أكد عميد السفراء العرب في كندا، جمال عبدالله السلال، أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين يعكس رسالة إنسانية وحضارية راسخة ضمن سياسة المملكة، مما يبرز التزامها العميق بخدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز قيم الوحدة والتواصل بين الشعوب الإسلامية. وأكد أن هذا البرنامج يتمتع بتقديم نموذج متكامل للرعاية، حيث يتم تنظيم خدمات شاملة تؤمن للحجاج أداء فريضتهم في أجواء من الطمأنينة.

كما أشار عمدة منطقة سودو في جمهورية توغو، داوود ألاساني، إلى الجهود الاستثنائية التي تبذلها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، مشيدًا بأن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين يمثل نموذجًا متميزًا على اهتمام المملكة ورعايتها للزوار. وأضاف أنه شهد تجربة فريدة تجمع بين الأجواء الإيمانية والتنظيم الدقيق، حيث تلقى اهتمامًا ومراعاة بالغين، مما جعل هذه الرحلة تعتبر نموذجًا يُحتذى به في مجال الضيافة.

من جانب آخر، أكد الأمين العام لمجلس العلماء في جمهورية ملاوي، الشيخ مسلم عباس فيبجينجي، أن هذه الاستضافة تعكس رسالة المملكة الراسخة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتبرز مكانتها الروحية بصفتها قلب العالم الإسلامي. وشدد على أن ما تقدمه المملكة خلال موسم الحج يتجاوز مفهوم الضيافة إلى كونه مشروعاً حضارياً متكاملاً يعزز الروابط الأخوية بين الشعوب المسلمة. وأشاد بإصدار المواد التوعوية والدروس بلغات مختلفة، مما ساعد الضيوف في أداء المناسك بالشكل الصحيح ضمن بيئة مليئة بالعلم والسكينة. وأوضح أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين ليس مبادرة سنوية فقط، بل هو رسالة استراتيجية تعبّر عن التزام المملكة الدائم بخدمة الأمة الإسلامية.