توغل إسرائيلي في ريف القنيطرة يقابل بإقامة حاجز تفتيش جديد

توغل إسرائيلي في ريف القنيطرة وحاجز تفتيش جديد

تشهد منطقة ريف القنيطرة توتراً متزايداً نتيجة توغل القوات الإسرائيلية، حيث نفذت دورية مكونة من 10 عناصر تتحدث اللغة العربية الفصحى، برفقة سيارات من نوع “همر”. ولقد قامت قوات أخرى بالتوغل بين بلدتي جبا وخان أرنبة، بالقرب من الحاجز العسكري السابق المعروف باسم “الصقري”. وتتواجد في هذه الحملة ما يقارب 20 جندياً إضافة إلى آليات عسكرية مدرعة.

استفزازات مستمرة

وفقاً لمصادر من المرصد السوري، قامت القوات الإسرائيلية بتفتيش المركبات المتواجدة في المنطقة بحثاً عن أسلحة يمكن أن تهدد أمن إسرائيل. وقد أثار هذا الأمر استياءً كبيراً بين السكان المحليين، حيث أبدى الأهالي مخاوفهم من استمرار هذه الاستفزازات والممارسات التي تعتبر تعدياً على سيادتهم.

تجري هذه الحوادث في وقت تغيب فيه الحركة المرورية المعتادة في المنطقة، خصوصاً مع مغادرة عناصر الأمن والشرطة من دوار خان أرنبة، مما يبرز مدى القلق الذي يسود بين سكان المنطقة. وقد عبر الأهالي عن غضبهم من الوجود الإسرائيلي والتجاوزات التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة.

يذكر أنه في 30 مايو الماضي، حاول الأهالي في القنيطرة طرد دورية إسرائيلية كانت قد دخلت قرب سد رويحينة بريف القنيطرة الأوسط، وذلك بعد أن قاموا برشقها بالحجارة. وقد بدأت هذه الدورية بإيقاف المارة، مما أدى إلى غضب المواطنين ودفعهم لمواجهة هذا الانتهاك. وتمكن الأهالي من إزالة العلم الإسرائيلي من على إحدى سيارات الدورية، مما يعكس استمرار التوترات الساخنة بين الجانبين في تلك المنطقة.