السعودية تتصدر جهود إعادة إعمار سوريا بدور محوري

دور السعودية في إعادة إعمار سوريا

حث وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، على دور المملكة العربية السعودية المحوري في عملية إعادة إعمار سوريا، مشيراً إلى أن البلدين يخطوان نحو مرحلة تعاون استثماري واقتصادي متجددة وقوية. وفي سياق حديثه أثناء مؤتمر صحفي مشترك جمعه مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أكد الشيباني على عمق العلاقات بين سوريا والسعودية، والتي تستند إلى مصالح متبادلة، واحترام متبادل ورؤية مشتركة تتجه نحو المستقبل.

الشراكة السورية السعودية

أضاف الشيباني أنه تم توقيع اتفاقية رئيسية في مجال الطاقة، والتي ستساهم في إعادة الحياة إلى سوريا واستعادة حالة الإضاءة التي فقدتها البلاد. كما أشار إلى أهمية تنظيم أداء مناسك الحج لمئات السوريين، وخاصة لأسر الشهداء تكريماً لتضحياتهم. ولفت الشيباني الانتباه إلى أن التعاون الاستثماري مع السعودية سيفتح أبواباً جديدة لفرص العمل أمام السوريين، موضحاً أن الدعم السعودي وصل في وقت حرج يحتاجه السوريون في هذه المرحلة الحرجة من تاريخهم.

هذا التعاون بين الدولتين يبرز قدرة الشراكة الاستراتيجية على تحقيق التنمية المستدامة في سوريا، وخاصة في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية. يأمل الشيباني أن يعزز هذا التعاون من قدرة الفرق المشتركة على تحقيق أهداف إعادة البناء والانتعاش، مما سيسهم في تحقيق استقرار المنطقة بشكل عام. إن الحضور السعودي الفاعل في قطاع الطاقة يحتمل أن يكون له آثار إيجابية كبيرة على الاقتصاد السوري، مما يؤدي إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين والعودة إلى الحياة الطبيعية بعد سنوات من النزاع.

وختاماً، يظل الأمل معقوداً على نجاح هذه الشراكة في تحقيق الأهداف المرجوة، بما يساهم في إعادة سوريا إلى مكانتها الطبيعية على الساحة الإقليمية والدولية. يعد هذا التعاون استثماراً حيوياً لمستقبل أفضل لسوريا وشعبها، حيث يبرز دور السعودية المحوري كداعم رئيسي في مساعي إعادة الإعمار.