يواصل مضيفو ومضيفات الطيران في الخطوط التونسية اعتصامهم أمام المقر الرئيسي للشركة لليوم التاسع عشر على التوالي، احتجاجًا على قرار الشركة بتسريحهم واستبدالهم بمضيفين جدد من خلال مناظرة خارجية. وفي تصريح لجريدة ديوان أف أم يوم الجمعة، قال أنيس بن حسن، وهو أحد المضيفين المتعاقدين مع الخطوط التونسية، إنهم يتكونون من 111 شخصًا انضموا إلى الشركة عبر آليات قانونية. وقد أعرب بن حسن عن استيائه وغضبه من هذا القرار الأحادي الذي يهدد مستقبلهم المهني.
مضيفو الخطوط التونسية يواصلون اعتصامهم
مع استمرار الاعتصام، قام المضيفون بتنظيم عدة نشاطات وفعاليات للتعبير عن مطالبهم المشروعة، حيث قاموا بتوجيه نداء لرئيس الدولة للتدخل ووقف هذا القرار الذي يراه المضيفون مجحفًا وغير عادل. وأكدوا على أهمية حماية حقوقهم كعمال وتقدير السنوات التي قضوها في خدمة الخطوط الجوية التونسية.
مطالب المضيفين وحماية حقوقهم
يعتبر المضيفون أن الخطوط التونسية ليست فقط مكان عمل، بل هي بمثابة عائلتهم الثانية حيث قضوا فيها جزءًا كبيرًا من حياتهم. وقد ناشدوا المسؤولين لفتح حوار جاد حول مستقبلهم، مؤكدين أنهم يتطلعون لتحقيق حل يضمن استمراريتهم في العمل بدلاً من استبدالهم بموظفين جدد. إن هذا الاعتصام لا يعكس فقط القلق على الوظائف، بل هو أيضًا صرخة من أجل الاعتراف بهم وبجهودهم التي بذلوها على مدار السنوات.
ختامًا، إن مضيفي ومضيفات الطيران في الخطوط التونسية يأملون في أن يجدوا أذانًا صاغية لمطالبهم، وأن تثمر جهودهم في تغيير القرار المتعلق بمستقبلهم المهني. لقد أصبحوا جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الشركة ولهم الحق في أن يُحترموا ويُقدّروا. يظل العناد في هذه القضية مفتوحًا على جميع الاحتمالات، ويترقب الجميع النتائج الممكنة لهذه الحركة الاحتجاجية.
تعليقات