«استدعاء شيرين عبد الوهاب للتحقيق مجددًا: خفايا وأسباب جديدة»

أزمة شيرين عبد الوهاب مع مدير صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي

تفاقمت مشكلة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب مع مدير صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي، عقب قرار الجهات المعنية في مدينة الشيخ زايد بالقاهرة باستدعائها من جديد لسماع أقوالها فيما يخص البلاغ المقدم ضدها من المدعي، الذي يتهمها بالسب والقذف.

تطورات القضية المتعلقة بكلمات المرور

جاء هذا القرار بعد أن تجاهلت شيرين الحضور في الموعد المحدد للاستدعاء الأول الذي أصدرته النيابة العامة، مما استدعى إصدار طلب استدعاء ثانٍ لضمان حضورها أمام الجهات المختصة. بدأت الأحداث في يوم 8 مايو الماضي، عندما تقدم محامي شيرين ببلاغ إلى قسم شرطة البساتين ضد مدير صفحاتها بسبب اتهامه بالاستيلاء على هذه الصفحات وعدم تزويدها بكلمات المرور الخاصة بها، مطالباً إياها بمبالغ إضافية.

أظهرت التحريات الأولية أن المتهم اشترط مبالغ مالية إضافية مقابل إعادة الكلمات، مما يشكل تهديداً صريحاً لخصوصيتها الرقمية ويعكس انتهاكاً قانونياً يتطلب اتخاذ إجراءات قانونية. وفي تطور جديد، قام مدير الصفحات بتقديم بلاغ رسمي ضد شيرين إلى قسم شرطة الشيخ زايد، زاعماً أنها قامت بسبه وقذفه.

في بلاغه، أفاد أنه تعرض لسوء معاملة وتهديدات مباشرة من شيرين، مما دفعه إلى اللجوء للجهات الأمنية لحماية حقوقه. وقد قامت الأجهزة الأمنية بفتح محضرين رسميين في كل من قسم شرطة البساتين وقسم شرطة الشيخ زايد، في إطار التحقيقات التي تجريها حول الواقعتين. وتواصل أجهزة المباحث عملها لإجراء التحقيقات اللازمة لكشف تفاصيل هذه القضية المعقدة.