وزير الداخلية السعودي: تحسين العلاقات بين إيران والسعودية يعزز مصلحة العالم الإسلامي

تعزيز التنسيق بين إيران والسعودية للحجاج

في سياق المطالب الإيرانية بشأن المشاعر المقدسة، أكد وزير الداخلية السعودي حرص بلاده على التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية للنظر في القضايا المتعلقة بالحجاج الإيرانيين. وأوضح الوزير أن المملكة ستبذل كافة جهودها للبت في المطالب المقدمة من الجانب الإيراني، معبراً عن ارتياحه للعلاقات الجيدة بين إيران والسعودية، مما يعكس إرادة قادة البلدين في التعاون وال гармония.

التعاون بين إيران والسعودية في شؤون الحج

وأشار وزير الداخلية السعودي، الذي يتولى أيضاً رئاسة اللجنة العليا للحج في المملكة، إلى أهمية اتباع القوانين المعمول بها في السعودية. حيث أكد على ضرورة الحفاظ على أمن وسكينة الزوار القادمين من مختلف أرجاء العالم الإسلامي. وشكر الوزير المسؤولين والحجاج الإيرانيين على تعاونهم المثمر والمستمر.

وأضاف الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز أنه لا مجال للشك في أن المملكة العربية السعودية تُكرّس كل مواردها لخدمة ضيوف الرحمن، وهي مكانة تفتخر بها المملكة. ومن جانب آخر، أفاد رئيس مؤسسة الحج والزيارة الإيرانية بأن الحجاج الإيرانيين يتلقون اهتماماً خاصاً من الحكومة السعودية، حيث تم اتخاذ خطوات جدية لتوفير المتطلبات والبنية التحتية اللازمة لضمان أداء مناسك الحج بشكل مريح وآمن. وأعرب عن تقديره للجهود المبذولة من الجانب السعودي في هذا الشأن.

كما أكد على أهمية تعزيز التواصل بين الطرفين لتسهيل حل القضايا الثنائية المتعلقة بالحج، مما يسهم في تحسين تجربة الحجاج الإيرانيين. ذلك يأتي في إطار السعي المشترك لضمان سلامة وراحة جميع الحجاج القادمين لأداء مناسك الحج، مما يعكس روح التعاون والتضامن بين الدول الإسلامية. ويُعتبر هذا التعاون خطوة إيجابية نحو تعزيز الروابط الأخوية بين الشعبين، والعمل معاً لمواجهة التحديات المشتركة في خدمة ضيوف الرحمن.